وليد الخطيب
تجبر ضبعان وأستغلال اختلاف القيادة والشطحات الفرديه

بقلم \ وليد احمد الخطيب

في ضل الاحداث المدلهمه , والمجازر الضبعانيه , في ضل فلتان أمني مخيف , ممزوجة بثورة شعبيه إستقلالية , وإرادة شعب عظيم ضحى بكل شئ من أجل الكرامه واستعادة الحريه والحق المسلوب , يقدم الشعب قافلة من الشهداء والجرحى اللا أننا في ضل مسلسل أليم من إختلاف الرؤى بين قيادة أعطيناهم راية القياده من أجل اخراج الشعب الى أستعادة الأرض باقل الخسائر الممكنه والحفاض على الدم الجنوبي .

 

ففي حادثة غير مسبوقة لمجزرة كبيرة في سناح بالضالع يقودها ضبعان المسعور بشرب الدم الضالعي , اللا أن عطشه للدم الضالعي لم يرويه ردة فعل ضالعية القوه بسبب الشطحات الفرديه , وعدم تقارب القياده بنوايا صادقة المفعول بسبب ؟؟؟؟ لاندري!!! وهناك يكمن الالم الكل يحمل راية الحريه والاستقلال , هل لان لكل واحد مجموعة من الشباب يرى فيهم تحرير الوطن , ام انه لا أريد أحدا ينازعني الرياده . تسائلات كثيره تبعث فينا حسرة وندامة ونخشى تجبر ضبعان وتزايد الهجمه الشرسه على النخوه الضالعيه , وهو مستغل هذا الفراغ الكبير من الاختلاف القيادي .

 

اما آن للقياده أن تكون صادقة النوايا في توحيد صفها واستعادة كرامتها والبحث عن حلول مناسبة للخروج من الازمه بحل يحفظ للضالع دمها وكرامتها وتاديب مجرميها .

 

فتقديسا لدم الشهيد وحفاضا على تاريخ الضالع الثوري آن لكل واحد من قياداتنا من غير تمييز أو تهميش أن يوحدوا صفهم وامكانياتهم الشباابيه والمادية للخروج بضالع حر قوي.

 

مقالات أخرى

الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب

علي الزامكي

قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ

غازي العلوي

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف