بعد توقيع المبادرة السعودية بالرياض بين اطراف الصراع بصنعاء تحدث برسالة خاصة للبيض و العطاس و الجفري و ناصر حول ثلاثه اضلاع تراهن عليها الاستخبارات السعودية.... الضلع الاول و الثاني الذي راهنت عليهما الاستخبارات السعودية سقط جنوبياً و لم يبقى للاستخبارات السعودية سواء الضلع الثالث فهل سنسقطه؟ في رسالة قبل سنه ونيف من اليوم أي بعد توقيع المبادرة الخليجية بالرياض بعثتها للقيادات التاريخيه و حددت لهم ثلاثة اضلاع تلعب عليها الاستخبارات السعودية بالجنوب و الضلع الاول و الثاني سقط و فشل و تحية للعطاس و الجفري الذين افشلوا الضلعين الاول و الثاني و الاصنج لازال يتململ و يتغلب على ظهرين و يعلم الله كيف با تكون خاتمته على كل حال الضلع الثالث و الاخير لازالت الاستخبارات السعودية تراهن على نجاحه في حضرموت من خلال القاعدة و الفوضى التي ستخلفها القاعدة بالجنوب و اليكم نص رسالتي حرفياً التي بعثنها للبيض و ناصر و العطاس و الجفري قبل سنه و نصف من اليوم أي بعثتها لهم بعد التوقيع على المبادرة السعودية بالرياض و تطرقت فيها لثلاثة اضلاع كانت الاستخبارات السعودية تراهن عليها و قلت فيها التالي : القيادة السعودية تسير على ثلاثة إضلاع متوازية و الضلع الاول و الثاني يتبلور في إسقاط شرعية البيض خارجياً و إيجاد البديل له و الضلع الثالث و الأخير هو الأهم للقيادة السعودية و هي استغلت الإضلاع الأولى والثاني لغرض سفلتت الأرضية و تهيئتها داخلياً على مراحل مختلفة..

الضلع الأول استخدمته السعودية لغرض تهيئة الأرضية و هذا الضلع يمثله أخواننا الجنوبيين المقيمين بالمملكة منذ عام 94 و السعودية لا تثق بالإخوان المتواجدين على أراضيها و لكن هدف القيادة السعودية من هذا الضلع هو خلخلة مشروعية البيض و رغم أنها لا تثق بهم و لا ترغب أن تقدمهم كمشروع بديل للبيض لأنها تتخوف منهم ولا تثق بهم و ترغب استخدامهم كورقة ابتزاز سياسي لمرحلة معينه و تنتهي مع بداية الضلع الثاني.

الضلع الثاني هو الاصنج لكن الاستخبارات السعودية تدرك حجم شعبيته بالشارع الجنوبي و لكنها تستخدمه لتصفية حسابات و خصومات سياسية كان للاصنج باع طويل فيها و الاستخبارات السعودية طابخه الاصنج كويس و يعرفون الاصنج جيداً و لا يريدونه يكون بديل لجماعة أبناء الجنوب بالمملكة كاالعطاس و الجفري و لكنهم دفعوا بالاصنج ليكون جسر مرور وسفلتت الارضية للوصول إلى الضلع الثالث و هو الضلع الذي تخطط له قيادة المملكة ليكون بديل للبيض و للعطاس و للجفري و للاصنج أما علي ناصر محمد لم تقبله نهائياً لأنها تدرك علاقاته بالنظام السوري و لهذا السعودية استبعدت ناصر من اللعبة..

الضلع الأخير وهو الضلع الثالث هو الضلع الأهم للاستخبارات السعودية و حتى ألان لم تقدمه كمشروع بديل للبيض و للجفري و للعطاس ولكنها لازالت تهيئ الظروف الدولية خارجياً للبحث عن البدائل و بعد اكتمال اللعبة سوف تتحرك داخلياً و بالذات في حضرموت لتهيئة الرأي المحلي الحضرمي ليكون هو المشروع البديل لكافة الأطراف الجنوبية الأخرى....

الضلع الثالث يتحرك بسريه تامة خارجياً و محلياً لإقناع الجنوبيين و الحضارم بان الحل يوجد بهذا الضلع الثالث ..... وهذا الضلع سنتناوله في الوقت المناسب... هذا الكلام قلناه لكم بعد التوقيع على المبادرة السعودية بين نظام صالح و معارضته اليمنية بالرياض و في ختام رسالتي قلنا للقيادات التاريخية بان الحل هو توحيد الضلع الاول مع الرئيس البيض و بهذا ستقطعون عن الاستخبارات السعودية اللعبة التي يهيئون لها مستقبلاً و قبل يفوتكم القطار نسقوا فيما بينكم على قاعدة الوطن الجنوبي الكبير.