زكي السقلدي
الصحفي أجير في بلاط الاحزاب

 الصحافة الحزبية في بلاد كاليمن موت سريري للصحفي ومرض سكر وضغط لكل مبدع ’

يصعب على كل صحفي باحث عن التألق والحيادية أن يمارس مهنته المفضلة (الصحافة ) في وسط حزبي بحت ورموز عتيقة آكل الدهر عليها وشرب تفكر بعقلية الامس لواقع اليوم وتمارس هوية حب الذات وفن التلميع وحب الظهور . أنت في بلاط مملكة الأحزاب ليس الا أجير نعمتهم بدراهم بخس هم من يحددون مسارك وخط سيرك , خاصة عندما تقف بين مفترق طرق مع أشخاص لا تقدر العمل الإعلامي بشىء ولا تفقه نوع المعركة وأبجديات السياسة وواقع يجبرك ان تنكسر أمامه إن لم تفضل الانعزال .

الصحفي في نظر دينصورات بعض قيادات الأحزاب كالمهرج (الدوشان) ناقص الأصل في الانتماء وهو حاجه استثنائية في أولويات العمل والتنظيم.

كما حدثني الكثير من الزملاء فالواقع المعيشي الصعب يجبر الكثير اليوم على ان يسلك طريق الذلة والتشفي وأن يعيش حبيس جدران الصحافة الحزبية فتموت همت التطلع والإبداع وينحسر الفكر في أبجديات تفكير س أو ص من الناس .

مقالات أخرى

الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب

علي الزامكي

قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ

غازي العلوي

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف