عدن مرافئ الشعر عنوان لعله نابع من طوفان العولمة الذي ايقظ دون ان يقصد الخصائص الثقافية المحلية والثقافات القومية وحتى الاثنية والفردية , فحتى لاتُطمس مدينة عدن وتذوب هويتها في ظل الغزو العولمي , والاقصاء والتهميش الممنهج محليا لعناصر هذه المدينة الام مرفأ الشعر والصحافة والفن الاول في الجزيرة العربية . عنوان تدارسته منذ فترة مع ابن عدن الجميل البروفيسور حبيب عبدالرب السروري في إطار مراسلاتنا في الفضاء التفاعلي ( فيس بوك ) كحلم نتمناه لمدينتنا " عدن المبروكة .
والحديث عن مهرجان عدن مرافئ الشعر , اعادني الى هاجس قديم الحّ علي هاجس ينتابني على الدوام وقد دعوت بعض الاصدقاء الشعراء اليه وكان تجاوبهم رائعا , وبيت الشعرفي عدن ليس بيتا للقصيدة وإنما هو بيت للذاكرة الشعرية , بيت لشعرية المدينه لالقها لبحرها لبخورها لجبلها لصورها ولكل ماهوشعري فيها , وفلت في ندائي للشعراء هل انتم ياشعراء عدن مستعدون لأن نطلق هذا الهاجس بمهرجان " عدن مرافئ الشعر.
",ومن نماذج هذ التجاوب المذهل والمطمئن أورد مايلي : - لا شك في أنكم بإطلاق بيت الشعر في عدن تواكبون تجارب عربية سبقت في هذا الميدان وصار لها صيت واسع وأصبحت تسهم في الحراك الأدبي والثقافي في بلدانها بشكل واضح ومشرف كبيوت الشعر في القاهرة وتونس وعمّان والشارقة وغيرها ، وما أجمل أن تضاف إلى عقد بيوت الشعر العربية درة جديدة وساحرة هي عدن .. وفقكم الله في مساعيكم ودمتم .الشاعر ( رعد أمان ) .
-عدن كفضاء يليق بالشعر فناً وبيتاً. لكأنما أنتم بصدد إحياء بيت قائم ومألوف يستعاد في مكانه وفي بيئته . ( أحمد السلامي )
مقالات أخرى