يران تتجسس على تكنولوجيا القمامة وعلى زبالتنا الوطنية الجرثومية.
إيران تتجسس على بلاليعنا المضادة للضربات النووية.
إيران تتجسس على قواعدنا العسكرية.. على "القاعدة" وعلى "الراهدة"
إيران تتجسس على مصانعنا "مصنع الشمّة"، ومصنع "البُردُقان".
إيران تتجسس علينا ونحن في مجالس القات "مخزّنين، مدخّنين، مدوّخين، مطنّين".
إيران تتجسس على علمائنا الربانيين وعلى مشايخنا العلمانيين.
إيران تتجسس على مناضلي سبتمبر وأكتوبر وعلى مناضلي نوفمبر وديسمبر.
إيران تتجسس على نوابنا وعلى ديمقراطيتنا التي لا مثيل لها في الزمان.
إيران تتجسس على جامعاتنا وعلى عقولنا المغامرة وعجولنا المهاجرة.
إيران تتجسس على أسلحة الدمار وعلى مدننا وقرانا المدمرة.
إيران تتجسس على كهرباء بلادنا مستغلة انقطاع التيار الكهربائي ووفرة الظلام.
إيران تتجسس على مقابرنا وعلى ضحايا حروبنا ونزاعاتنا، وعلى فقرنا وتخلفنا وهي تتجسس على جوعنا وعلى مجاعات شعبنا.
إيران التي كانت بالأمس تتجسس على حزبنا الحاكم وهو يقبض بقوة على الحكم.
تتجسس اليوم على المشترك وهو يمسك بتلابيب السلطة.
إيران الفارسية العدوة لوطننا وشعبنا ودولتنا، والعدوة لثورتنا وأحزابنا، تم ضبطها وهي متلبسة بالتجسس على قادة أحزاب المشترك.
كان القادة الذين ضاقوا بالنقد يصرخون بغضب قائلين :
نحن العجائز.. نحن الشباب.. نحن المعارضة.. نحن الثورة.. نحن الديمقراطية.. نحن فوق النقد.
وكل من يواجه النقد لنا أو لأحزابنا فهو إما أمن قومي أو أمن مركزي.
المصدر: اليمن اليوم
مقالات أخرى