منير مصطفى مهدي
نقطة نظام

مجلس الوزراء اصدر شهر رمضان الماضي قرارا وزاريا يقضي بانشاء مدينة طبية بمحافظة عدن وكلف وزير التخطيط والتعاون الدولي للبحث عن مصدر التمويل الدولي لهذا المشروع.

القرار فيه نوعا من الضبابية وعدم الرؤية الواضحة لانه اولا: لم يبين للوزير المكلف من اين يبحث.

ثانيا: اليس الاجدر من مجلس الوزراء بدلا من انشاء مدينة طبية ان يصدر قرارا بتنفيذ العديد من المشاريع المتوقفة والمتعثرة في هذا المجال بمحافظة عدن ومنها مستشفى عدن العام والغريب من كل ذلك بان وزارة الصحة العامة بلحمها وشحمها لم تعلق على قرار مجلس الوزراء بانشاء المدينة الطبية وهي تدرك جيدا ان مستشفى عدن العام مغلق منذ سبع سنوات دون ان يحرك احدا ساكنا واصبحت كاللغز لا يمكن حله الا متى ما تم اعطاء الخبز لخبازه.

يتوجب على الحكومة بان تدرك بان عدن لا تحتاج لقرار حكومي بانشاء مدينة طبية وكفى الضحك على الدقون بانشاء مدينة رياضية وكم من وزير قال وقال عن المدينة الرياضية بعدن.. عدن اليوم بحاجة الى تنفيذ العديد من المشاريع المتوقفة والمتعثرة فالوضع الصحي صفر على الشمال فلا قيادة المحافظة ولا قيادة مكتب الصحة بعدن لقادرون على استعادة الروح الى جسد مستشفى عدن العام فسكان المحافظة اصبح عددهم كبير.

فالمواطن بعدن قد ذرفت دموعه وجفت الاقلام في الكتابة عن هذا المستشفى الذي اصبح جسدها يشكو صباحا ومساءا لامواج صيرة.

نقطة نظام كفى ضحك على الدقون.. كفى ابر تخديرية ..عدن لم تعد تنطوي عليها حكايات الف ليلة وليلة..وكفى.

مقالات أخرى

الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب

علي الزامكي

قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ

غازي العلوي

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف