الشكاء لغير الله مذلة .. فلمن نشكو ولمن نشكو سوى لله سبحانه وتعالى ..فلقد بلغ السيل الزبى من حكومة الوفاق التي ليست اسما على مسمى .. فيجب ان يطلق عليها «حكومة الفشل والاخفاق» .. فمنذ أكثر من ثمانية اشهر تقريبا تزداد معاناة المواطنين يوما عن يوم في كافة مناحي الحياة اليومية .. وكل مالمسنا شيئا منغصا - وماأكثرها - وجدنا وراءها وزيرا من حكومة «الاخفاق»!!
فنحن لانطلب سوى حقوقنا كبشر من صحة وغذاء وتعليم وكهرباء ومياه واستحقاقات مالية ... الخ، فالغلاء في ازدياد في المأكل والملبس والمشرب وحتى في ابسط الاشياء كالخضار والاسماك، وفي الخدمات الاخرى التي يشوبها القصور الواضح والجلي ولا نغالي ان قلنا (المتعمد)!!. ولانجافي الحقيقة بالقول اننا محرومون من كل حقوقنا ومتعبون في حياتنا.
فالصحة في اضراب .. وجشع التجار يحاصرنا، وسوق العملة الاجنبية يعاني هو الآخر من شح واضح بحيث لاتستطيع شراءها، .. والتعليم اصعب اسئلة امتحانات وضعت للطلاب .. والمياه نصف يوم ويومان انفجار انبوب وطفح مجاري .. أما الكهرباء فحدّث ولاحرج، فتارة خبطة حديد وتارة خروج غلاية عن الخدمة!، والمالية فلاتوجد امكانية وكأن خزينة الدولية خاوية .. والطامة الاكبر القمامة المنتشرة والمجاري الطافحة في كل شارع وحي وزقاق .. فإلى متى ياحكومة الوفاق «عفوا الاخفاق» هذه المعاناة؟!
فنحن على اعتاب شهر فضيل .. هل نتوقع صحوة ضمير من كل وزير .. ام نتوقع ان يتم ازدياد الامور سوءا ونعود بالشكاء لله وتكون الشكوى جماعية خاصة عند انقطاع الكهرباء وقت الافطار ووقت السحور والاذكار.
فاللهم إنّا ظلمنا فأنصفنا.
مقالات أخرى