كانت هناك امكانية لتوحيد القوى الوطنية الجنوبية التي تحمل مشروع وطني جنوبي ،لهذا اقول ان ادارة الحوار بحاجة إلى ان تتوفر في المحاور خاصية القراءة المبكرة لمن يقف امامك و يحاورك؟
اثناء حوارنا مع المكونات السياسية في الخارج كانت هناك فرصة لاحتواء اغلبية الشخصيات والمكونات السياسية بشراكة وطنية حقيقية باستثناء شخصين كنت انا الإنسان البسيط مبكرا طرحت رايي للاخ رئيس الفريق احمد عمر بن فريد وابلغت رئيس المجلس باسمائهم حول مشاركتهما بالحوار.
خلاصة القول :
قلت للاخ احمد عمر وبلغت رئيس المجلس الانتقالي عن اسمائهم بان هؤلاء الشخصيين لم يكونوا جادين بالحوار مع فريق الخارج وانما جاؤوا بهدف دراسة قدرات الفريق ومدى امكانياته في تحقيق الحوار؟
اثبتت الايام ان قرائتي لهما كانت صحيحة 100%.
هناك كانت فرصة مع بقية المكونات السياسيه في البدء بتنفيذ الملفات السبعة التي ناقشناها معهم ، لكن الشياطين في المجلس الانتقالي افشلت عمل اللجنة ولو سمعوا لمقترحات فريق الحوار الخارجي كان المجلس الانتقالي في احسن حال مما هو عليه اليوم.
الفرصة لازالت قائمة لدى المجلس الانتقالي اذا عاد الى الصواب.
المهمة الرئيسية امام قيادة المجلس الانتقالي هي تغيير اسلوب عمله المكتبي داخل هيئاته ودوائره وتغيير بعض ادواته السياسية والعسكرية والامنية بطريقة تتوافق مع مشروع الشراكة الوطنية غير ذلك الانتكاسة التي لا نريدها لهم.
تقبلوا تحياتي
مقالات أخرى