مقبل نصر شائف
ثقتنا فيك يالمجلس كبيرة

نحن كشعب جنوبي وبإرادتنا فوضناه دون أن يملي علينا أيٌّ كان من دول العالم، بإرادتنا فوضناه قائدًا سياسيًا وثوريًا يقودنا؛ لكونه من بين صفنا وكل رجاله ونسائه ثائرون مقاومون بكل الوسائل منذ عام 1994م، وإلى يومنا هذا، وسيواصلون نضالهم جنبا إلى جنب مع الشعب الجنوبي، فثقتنا بالمجلس الانتقالي الجنوبي من الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي ورفاقه بهيئة الرئاسة والأمانة العامة والجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري ومكاتب الشؤون الخارجية ومنهم في المحافظات والمديريات والمراكز الجنوبية وقواتنا في الجيش والأمن الجنوبي والمقاومة الجنوبية بأنهم يسيرون بخطوات ثابتة، وسيحققون هدفنا المنشود المعلن عنه في بداية ثورتنا بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية بحدودها إلى ما قبل عام 1990م، فتضحيات شعبنا ستبقى مخلدة إلى أن تقوم القيامة، فالمجلس الانتقالي الجنوبي وقواته العسكرية والمقاومة الجنوبية ستخوض المرحلة القادمة بكل قوة أمام أي تحديات أكانت محلية أو خارجية تستهدف قضيتنا الجنوبية وقيادتنا السياسية والثورية وكل ثوار الجنوب والشعب الجنوبي.

الثورة التحررية لا يوجد فيها مساحة ديمقراطية، قل ما تشاء فالديمقراطية تأتي أثناء تواجد الدولة بعد إعلان قيامها عندما تكون حرة مستقلة على كامل الأرض الجنوبية، أما الآن فهناك ثوابت ثورية يجب الالتزام بها، فدماء الشهداء والجرحى خط أحمر، من يتجاوزه يعتبر نفسه عدوًا لثورة الشعب والجنوب وسيادة أراضيه وهويته التاريخية.

مقالات أخرى

إلى ربعنا في المجلس الانتقالي

عدنان الأعجم

من المستفيد من إثارة البلبلة ونشر الشائعات ؟

غازي العلوي

كرامة الفكر ليست سلعة تُباع

بلعيد صالح

وجعي كبير يا جياد

عادل حمران