ونستغرب اليوم عندما نشاهد نخب الشمال وأحزابه وتنظيماته المتصارعة تتوحد اليوم في الاحتفال بـ(الوحدة) التي أجمع الكل انها مشروع فاشل، وتسبب بنكسة للشعبين في الجنوب، والشمال، لازالت نتائجها وآثارها مستمرة حتى اليوم.
بما يعني انهم لا يحترمون حتى ما يدعون انها مرجعياتهم الثلاث.
وفيما يحاول الجنوبيون معالجة كل الآثار السلبية التي تركها الاحتلال اليمني للجنوب، ويبحثون صادقين عن سبل سليمة للتفاوض مع الأطراف الشمالية، لبحث مستقبل العلاقات بين البلدين، من خلال طي الماضي وإيجاد علاقات يسودها الأحترام المتبادل، أساسها حفظ مصالح الشعبين الشقيقين الجارين.
ولكن النخب والاحزاب الشمالية، لا تحترم اليد الممدودة للسلام، فبدلا من أستغلال فرص السلام والاستقرار، نجدها في المقابل تحاول تكرار الفشل من خلال تقديسها لمشروع ما يسمى بالوحدة الفاشلة، رافعة شعاراتها الإرهابية المدعومة بالفتاوي التكفيرية المتجددة. دون أدنى اعتبار لخطورتها.
#أحمدالربيزي
