ميسان اليمان
تعازينا الحارة.... 

تعازينا الحارة.... 

في وفاة تلك الروح الهايمة.... 
التي محت وجوده.. 
في حياتها بثانية... 
ثمة كلمات منه قتلتها.. 
جعلتها جثة خاوية... 
طريحة للفراش..
'المرض يتربص بها من كل ناحية.... 
يظل كلامه يتردد على.. 
مسامعها كرنات هادية.... 
لاتقوى على فعل اي شيء... 
فهو قتل عزيمتها العالية... 
استسلمت دون أن يعلم بها أحدا.. 
وقالت ماليه.... 
من حب أوقعت نفسي فيه... 
في شباكه الخالية...
تحدت الصعاب وواصلت... 
ووقفت وقفة إنتقامية... 
تستردت روحها منه بعد أن... 
مرمرت بها الرياح العاتية.. 
تشكر من اوقفها من جديد... 
وبث فيها الروح الغالية... 
وغدت اليوم روح... 
في جسد لامرأة طاغية... 

ميسان اليمان.

مقالات أخرى

"2024، وداعًا غير مأسوفٍ عليك"

غازي العلوي

قل للزمان .. كلام في السياسة

أحمد عبداللاه

نعم للسلام الحقيقي ..... 

عبدالله ناجي علي

حرب غزة

وجدي السعدي