علاء عادل حنش
في ذكرى يوليو الأسود

 جاءت نضالات أبناء الجنوب، التي قدموا خلالها كل غالٍ ونفيس، بعد أن غُدرت الوحدة من قبل نظام صنعاء، الذي استباح دماء أبناء الجنوب بكل شناعة.

الجنوبيون اليوم، وبعد أن اصبحوا أقوياء، وخرجوا من بودقة نكسة 7 يوليو الدامي، لم يردوا الفعل السيء بالسيء، فكما يعلم الجميع أن الجنوب اليوم أصبح الطرف الأقوى، والوحيد من يمتلك قوات مسلحة ذات عقيدة وطنية ودينة صلبة، لكنهُ لم يجتاح الأراضي الشمالية رغم قدرته على ذلك، ولم يستبيح الدماء الشمالية رغم قدرته أيضًا.
لذا فأبناء الجنوب اليوم يسطرون المعنى الحقيقي للعفو، والتسامح، ولو كان غيرهم لاستغلوا الوضع الراهن للانتقام؛ فأحداث 7 يوليو 1994م لم تكنْ سهلة، أو بسيطة، فقد ارتكبت القوات الشمالية حينذاك أبشع المجازر، والجرائم ألا إنسانية، لكنهم لم يفعلوها إدراكًا منهم أن العفو عند المقدرة على رد الصاع صاعين تعتبر رجالة، وشهامة، ونخوة أصيلة..
والحليم تكفيه الإشارة.
#يوماجتياحالجنوب

مقالات أخرى

الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب

علي الزامكي

قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ

غازي العلوي

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف