ندى سالم
مؤسسة الكهرباء ... والتراحيب بشهر الصوم والعطاء

يخرج الاطفال في عدن ليلا يمشون في الشوارع يهتفون وينشدون ترحيبا بقدوم رمضان .

 

 

حيث انهم يحملون فوانيس مضيئة وهي شيئ اعتادوه اثناء ترحيبهم بالشهر المبارك تعبيرا عن فرحتهم .

 

 

فيأتي اصحاب الكهرباء لمشاركتهم ومشاطرتهم فرحتهم وترحيبهم برمضان ، وذلك باطفاء الكهرباء وتركهم في الظلام ، نعم فالفوانيس ان وجدت الكهرباء خفتت اضاءتها وقل جمالها ولاقيمة لها ، فشر البلية مايضحك .

 

 

 

ولكن المشكلة هنا ان اصحاب الكهرباء زودوا بها كثيرا ، حيث انهم يستمروا في قطعها حتى بعد ان يتعب الاطفال ويكلوا ويذهبوا الى الفراش ومازالت الكهرباء في الانطفاء .

 

 

 

زادت جرعة انطفاء الكهرباء ساعات طويلة بالعاصمة عدن بحجج واهية سئمها الجميع لتكرارها ، فكيف بك ياابين الجريحة فلك الله فموتك سريري وخيراتك وايرادتك لم ترمم او تضمد جراحك وتركوك تكابدي اوجاعك والآمك .

 

يقال جاور السعيد تسعد فمحافظتي عدن وابين معاناة تروي تفاصيلها تلك الظروف التي تعيشها ، غلاء سلع الغذاء وارتفاع سعر الدواء وانطفاء الكهرباء وشحة الماء طيلة اعوام عجاف لاندري متى ستنتهي ويعيش البسطاء عيشة كريمة ؟ .

 

 

تراحيب رمضان هلت والوضع مثلما كان بل ازداد تعقيدا ومرار بفعل بعض المتحكمين بامر العامة وتلك هي الطامة فلو انهم عاشوا شظف العيش وذاقوا الحاجة والفاقة واكتووا بحرارة الجو ، لاعادوا ترتيب اوراق حساباتهم ولاحسوا باولئك ومعاناتهم ولبذلوا قصارى جهدهم في التخفيف عن رعيتهم وتحسين خدماتهم .

 

 

نسأل الله ان يصلح حال البلاد والعباد وان تجفف منابع الفساد .

مقالات أخرى

الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب

علي الزامكي

قيادة في قلب المعركة.. الانتقالي أمام اختبار التنفيذ

غازي العلوي

لكم فبركة الإشاعات ولنا النصر والثبات والسيطرة على الارض

اياد غانـم

الحذر من الاختراقات وحرف الاحتجاجات عن أهدافها ومشروعيتها

صالح شائف