تباين وصراع ليس بخفي على احد ..في مديريات ردفان خاصة ومحافظة لحج عامة
ومن خلال دراسة وتفصيل ذلك الصراع سوف نلاحظ ان من السهل تحليل وتصنيف ذالك الامر
بصورة واضحة اي ان هذه القرارات التي احدثت جدل وتباين شديد بين اوساط المجتمع الواحد هي وليدة مشروع وليس وليدة الصدفة .
كذلك رفض تلك القرارات امر وليد مشروع وليس الصدفة ..اذاً هنالك صراع مشاريع وليس صراع اشخاص كما يصنفه البعض ...
ان القرارات التي اصدرها احمد التركي محافظ محافظة لحج فيما تخص تعينات مدراء العموم في مديريات ردفان لم تكن على الهامش بل كانت مدروسة بعناية خاصة في هذا الزمان والمكان
لقرض معين تم تكتيكة لكي يخدم مشروع يهدف الى تفكيك وتشتيت هذة المجتمعات المتماسكة في هذة المديريات التي تعتبر وكر وعرين ومهد الثورات الجنوبية وذالك
بطريقة ذكية ومن الداخل دون عناء او تعب وهنة نموذج واضح وواقعي مايحدث في مديرية الحبيلين من مشكلات وازدواجية في العمل وعرقلة مصالح الناس وتأجيج الخلافات بشكل مستمر ويومي .
اعتقد هذا دليل واضح وموجود ويخدم مشروع واضح وهوة مشروع تفكيك النسيج الجنوبي المطروح من قبل حزب الاخوان في اليمن الذي يعمل ضد الثورة الجنوبية ويعمل جاهدا على اجهاض هذه الثورة بطرق عدة.
كذلك البيان الصادر عن المجلس الانتقالي في المحافظة والمديريات الرافض لهذه القرارات لم يكن صدفة بل بيان مدروس ويخدم هوة الاخر مشروع واضح وطريق مستقيم نحو الحرية والاستغلال بالقرار الجنوبي بعد كل تلك التضحيات والنضال الشعبي الكبير الذي قدم فيه الجنوبيين الاف الشهداء والجرحى وليس من المنطقي ان يترك ويهدر كل تلك التضحيات بمجرد قرارات اصدرها محافظ لا يستطيع ان يقوم بزيارة او جولة الى تلك المديريات في ردفان والتي تعتبر تحت سلطة الامر الواقع بالنسبة للمجلس الانتقالي ردفان .....
اذن ضهر جلي ان لكل طرف مشروع يقوم بتثبيته و الاصرار عليه بفرض امر واقع لكل ما تحت يده.. اذن ان ترويج البعض من الناس بان المحافظ حريص على هذه المديريات بذات امر غير منطقي ويتنافى مع الواقع ..فاصدار قرارات جوفا و مفرقة من الداخل تعد تكريس للفتنة اي كيف لمحافظ ان يعين مدراء عموم لمديريات هوة بنفسة لا يستطيع دخولها وزيارتها هنة كان على الشخصيات التي تم تعينهم ان يدركوا ذلك الامر ويفهموا جيدا بان كيف للمحافظ ان يصدر بهم قرار تعيين وهوة غير قادر على ادخالهم وحمايتهم وتمكينهم من مكاتب المديريات ..وهنة سوف يتضح لهم ان هذه القرارات ورائها مشروع غادر يخدم العدو بطريقة عفنة وغادرة ويتعداهم كشخصيات اجتماعية الى ماهو ابعد من ذلك وان هذا المحافظ صاحب هذة القرارات اليوم موجود وغدا سوف يرحل من المحافظة كيف ستكون نضرة اخوانهم الجنوبيين لهم بعد ان تماشوا مع مشاريع مثل هذه .
لم يدرك البعض ذلك الامر وهم قلة قليلة انجروا خلف هذا المشروع المضلل بسذاجة يروجون بان الخلاف شخصي بين اشخاص وعلى حساب اشخاص اخرين لم يكن الامر بهذه السطحية هناك اهداف رسمت والان تنفذ بحذر واتقان كي يضل النسيج الجنوبي ممزق ومشتت وضعيف . اليوم الجنوب يمر في مرحلة حرجة ولا يحتمل التشرذم والتشتت لكي نرضي شخص الفلاني او المنطقة الفلانية هذا امر لا يعقل ولا يقبل فليدرك الجميع بان لم يقطع شعب الجنوب كل هذه المراحل النضالية والتضحيات لكي نتصارع على تعينات هنة او هناك ان للجنوبيين مشروع واضح ولقد وصل صداة الى العالمية بفضل صمود الابطال والشعب الجبار الذي لا ينكسر امام مشاريع مثل هذه..
مقالات أخرى