عودة قضايا الملف اليمني الى واجهة الدبلوماسية والاهتمام الدولي تدخل في إطار عملية الاستقطاب والاستقطاب المضاد للأطراف اليمنية..
لاشك ان الدور الروسي مهم وحاضر في اي تسوية سياسية في اليمن، لكن الدور الامريكي بيده مفاتيح اي انفراج للازمة.
أما تفاعل إدارة بايدين وبهذه السرعة مع قضايا الملف اليمني، فانها غالباً تعود لأسباب داخلية محضة، وفقا لخبراء في مراكز دراسات امريكية هدفها تطمين التيار التقدمي في الحزب الديمقراطي الذي يطالب بسرعة إيقاف الحرب وبيع السلاح للسعودية والإمارات.
لن تكون لحظة الجد الامريكية قبل نهاية مارس القادم من عمل إدارة بايدين..ويبدو أن الأجواء قد تهيأت لدور روسي في الملف اليمني بالمشاركة مع مالكة القرار الادارة الاميركيه .
ذلك ما يشير إليه بوضوح بيان الخارجية الروسيه التي وضعت استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في موقع اهتمام يحمل رساله كاملة لمحتوى حل الملف اليمني.
مقالات أخرى