مع رائحة الفل والكاذي ، ووقع الطرب الفيصلي الغناء ، من حوطة القمندان ، ومع ترنمات فضل محمد اللحجي ، من لحج الثقافة والحضارة والوهج المشعل للثورات الجنوبية ماض وآني .
مع الفرح والمرح ، وأهازيج وأناشيد الأطفال الثورية، الأكتوبرية ، وإبداع فناني الطرب المتألقين ، ووسط حضور قيادي سياسي وعسكري رفيع ومناضلون أكتوبريون ، ومثقفون وأدباء وشعراء وجمع نسوي غفير .
شهدت الحوطة عاصمة الفن والثقافة لمحافظة الفنون والإبداع محافظة لحج حفلا فنيا خطابيا بمناسبة الذكرى 57 لثورة 14 أكتوبر المجيدة .
الحفل الخطابي الغناء الذي أشعل حماس الحاضرين من خلال الخطابات الثورية التي مجدت أكتوبر العظيم ، ومن خلال المقطوعات الإنشادية المتميزة التي غردت بها فتيات مدارس الحوطة في لحج ، والوصلات الفنية الطربية اللاتي قدمها الفنانون الشباب المبدعون من أبناء حوطة لحج كان لأكتوبر العظيم وقع كبير وتعبير راق اختصرته اللوحة الأكتوبرية في قاعة إتحاد النساء بحوطة لحج .
عاش الحاضرون أكتوبرا متميزا طرب ورقص وغناء ، وهتافات ثورية وطنية معبرة وراسمة لأكتوبر بحجم المناسبة والذكرى .
لحج وبحوطتها يحوطها التراث والفن والإبداع والتميز دوما ، لحج وبحوطتها ترسم دوما الألق والجمال في كل حفل جنوبي ومهرجان ثوري ولحج وبعمومها وهج الثورة ، وأرض التضحيات وانطلاق شرارة الثورات ، طابت لحج وطاب أهلوها ، وطاب مناضلوها وأحرارها ملهمة الثورات ، وحاضرة الإلهام .
مقالات أخرى