بدأت أولى سنوات مراحل دراستي الماقبل الجامعية بالتزامن مع السنة الأولى للدولة الوطنية المستقلة "جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية", وذلك في مدرسة الروضة الإبتدائية للبنين التي كانت تتبع المنطقة التعليمية الغربية في المحافظة الأولى آنذاك "محافظة عدن حاليا" ، وكان صفي يحمل إسم أحد شهداء الإستقلال وهو الشهيد عبدالقوي أي " المقدم عبدالقوي محمد يحيى المفلحي " رحمة الله تغشاه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته مع بقية الشهداء والصديقين، وكان مربي صفي هو الأستاذ القدير فضل علي بن علي متعه الله بالصحة والعافية وأطال في عمره...
وبسبب إنتقال مقر السكن الى منطقة المعلا فقد واصلت دراستي الإبتدائية في مدرسة الشهيد علي سالم يافعي للبنين في منطقة المعلا ، والتي تم تغيير إسمها بعد حرب 1994م الى مجمع سيدنا حمزة بن عبدالمطلب، ثم إعدادية 22 يونيو للبنين في منطقة المعلا والتي تم تغيير إسمها أيضا الى إعدادية سيدنا أبوبكر الصديق، وأختتمت دراستي ماقبل الجامعية في ثانوية 10 سبتمبر للبنين بجانب مطاحن أو مصنع الدقيق في منطقة القلوعة/المعلا والتي تم تغيير إسمها أيضا أعتقد الى إسم الفقيد محيرز.
وقد واصلت تلقي دراستي الجامعية والعليا في جمهورية بلغاريا وفي عاصمتها الجميلة صوفبا وتحديدا في جامعة الإقتصاد الوطني والدولي، حيث مكثت في بلغاريا أولا 6 سنوات ممتده من العام 1982 وحتى العام 1988م. وحصلت على شهادة الماجستير، ثم لاحقا 4 سنوات للفترة 1995-1999م وحصلت فيها على شهادة الدكتوراه ...
وبمناسبة اليوم العالمي للمعلم أجدها فرصه لكي أعبر عن خالص آيات الوفاء والجميل والعرفان لكل أساتذتي الأفاضل الذين درسوني في مختلف المراحل الدراسية وطوال السنوات الدراسية التي بلغت 22 عاما وهي 12 عاما في الوطن و10 سنوات خارج الوطن وهم :
* معلمي الأول الذي تعرفت وتعلمت على يديه كتابة الحروف الأبجديه التي أخطها الآن في منشوري هذا و كذلك قراءة القرآن الكريم في معلامة مسجد "موسى إبن عمر" في وسط الحيد قرية " آل أحمد" منطقة ريو مديرية الحد/ يافع وهو الأستاذ الفاضل المرحوم شيخ موسى عبدالله العبادي...
* معلمي ومربي الصف الأول الإبتدائي "الشهيد عبدالقوي" الذي بدأت فيه إولى خطوات مراحل دراستي النظامية للعام الدراسي 1968-1969م، في مدرسة الروضة الإبتدائية للبنين الأستاذ القدير فضل علي بن علي ...مرورا بالأساتذة الأجلاء علي قائد عقلان وعبدالحميد المقطري وأحمد محمد عرمان وجلال باشراحيل و عبداللاه طه ثابت وسمير عبدالله محمد و عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن وعلي محمد الحاج وأحمد محمد حندله وطه نور الدين قاسم وأحمد هتاري وفارع وأحمد حميد ملهي ومحمد بن محمد كليب وكامل أحمد سعد ووجدان أحمد عمر وياسين الجندي ومحمد سعيد شمسان وأحمد محمد نعمان ومحمد سالم علي ومحسن علوي وأخيه طه علوي وطه عقلان ومختار شاذلي وعبدالله مقبل ومحفوظ مبارك وغازي موافي ومحمد أحمد جاسر ونزيه أرسلان وباحميش وأنور محمد والكابتن نجيب القحم والكابتن عصام زيد ومعروف والشيباني وفاروق أحمد علي وغرامه ومنصور جازم وأسامة وأختر خان وم. حسن البكري "حسن لوكس" وحسن أكرم عباس و أحمد عبدالرحمن الذبحاني والعمراوي والبروفيسور القدير د. محمد سالمين برقه وعلوي عاطف الكلدي والمساؤى ومحفوظ وعبده فارع نعمان وأمين ناشر.
رحمة الله تغشى كل من إنتقلوا الى رحمة الله منهم ودعواتي بالصحة والعافية وإطالة أعمار أساتذتنا الأفاضل الذين مايزالون على قيد الحياة.
وأطلب السماح ممن نسيت ذكر أسمائهم وأرجو من زملاء دراستي تذكيري بهم أو تصحيح الأسماء التي أوردتها والتي شابها الخطأ.
كما أتقدم كذلك بأيات الشكر والتقدير والعرفان لأساتذتي الأجلاء البلغار الذين نهلنا من معارفهم وعلمهم وجمعتني معهم عشر سنوات هي أجمل سنوات العمر وأكثرها فائده.. ..ولأرواح من توفى منهم السلام... وتمنياتي لمن هم مايزالون على قيد الحياة الصحة والعافية وطول العمر.
ولاننسى أحبتي وزملائي وأصدقائي البيت الشعري لأمير الشعراء أحمد شوقي الذي يقول :
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا.... كاد المعلّمُ أن يكونَ رسولا.
وكل عام ومعلمينا وأساتذتنا الأجلاء وزملاء دراستي في خير وعافيه...
مرفقا بالمنشور صور تذكارية مختلفة توثق لمختلف مراحل الدراسة...
مقالات أخرى