عدن العظيمة الباسلة الحنونة على ابنائها وعلى اشقائها العرب من دول الخليج العربي وغيرهم وكذا من رعايا دول القرن الافريقي وشرق افريقيا وشرق آسيا تئن مما يفعله بها الجاحدون من هؤلاء المواطنين الذين لا يريدون لها امنا ولا استقرارا فتارة يطلقون الشائعات المغرضة لهز استقرارها وتارة يريدون خنقها بافتعال اشياء لا تخطر على بال الكثيرين منهم وتارة يرتكبون لها جرائم الاغتيالات وجرائم كبرى في حقها باحداث تخريب او حرائق هنا وهناك وتارة الاستيلاء على اموال البريد ومكان الصرافة ونهب اموالها بتهديد السلاح الخ..الخ..الخ
اهكذا يجازون هؤلاء عدن المدينة الباسلة العظيمة هؤلاء المارقين وهي المدينة التي اوت كل هارب التجئ اليها يطلب الامان والسكينة.. ثم تعالوا نفكر معا هل ما يحدث في طول محافظة عدن وعرضها كل يوم من فوضى وخراب وحرائق واضرابات ومسيرات البعض منها غير معقولة ولا سليمة مجرد هواية لارباك حياة المواطنين الامنيين وقطع طرق واعمال اجرامية ضد الآمنيين العزل من السلاح وخطف للاطفال والسيدات وتعرض سمعتهن وحياتهن للخطر .. هل هذا يتم صدفة او بتفكير فردي انه مخطط ينفذ لارهاب المدينة واهلها والسلطة المحلية والاصرار على عرقلة عمل السلطة المحلية وتعكير الامن والذين يمنون انفسهم بان تبقى عدن عليلة يسعون للعبث بقلبها ويصرون على ان تبقى مترنحة تعيش في فوضى ضعيفة واهمون واهمون فالله حاميها وشعبها واع لكل المكائد التي مرت وتمر بها.
لقد عانت الكثير من المشاكل في السابق واللاحق ولكنها صابرة الله معها وشعبها الطيب معها اللهم اجل عدن بلدا امنا مطمئنا مهما تنكر لها الجاحدون العابثون الحاقدون الذين يسعون لتحقيق اغراضهم الشخصية وليس لمصلحة القضية الجنوبية مجرد ان كل اهتماماتهم ان يكون لكل واحد منهم منصب رفيع ذو شأن في حالة ان كانت دولة او اقليم في الجنوب وما عدا ذلك لا يهم ان مثل هذه النوعيات من التي تدعي بالنضال المزعوم جعلنا امام الغير اضحوكة عندما نتعارك ونتصايح ونتحدث عن دولة الجنوب، بما معناه (نتعارك على جلد الدب قبل اصطياده)، مما يجعلنا ان نسخر من بعضنا البعض من هذه التصريحات التي يتفوهون ويتشدقون بها قلة من المزايدين يضحكون على شعب الجنوب بهذا الكلام الفارغ من قبل البعض من هؤلاء الغير عارفين عن ما يجري ويحاك ضد الجنوب وابنائهم ما يجعلني ان اتساءل واقول لهؤلاء الغير عارفي ببواطن الامور كيف نطالب برحيل ابناء الشمال ونحن غير موحدين كيف نطالب بالانفصال ونحن بالذات انفصاليين في مواقفنا وارائنا وفي كلمتنا كل واحد منا فاكر نفسه الزعيم والمرجع عن كل ما يدور في الجنوب والقضية الجنوبية مع ان الكثير منهم لا يعرف شيئ لتحقيق مآربهم واغراضهم الشخصية وليس لمصلحة القضية الجنوبية.
كما اطالب واناشد ان يتكاتفوا ابناء الجنوب الاخيار واستمرار اعتصاماتهم المفتوحة حتى تتحقق اهدافهم ورفع علم دولة الجنوب على اسطح المنازل والمنشآت العامة واستعادة دولة الجنوب الوطنية بآفاقها الجديدة كاملة السيادة التي تستوعب كل الجنوبيين على اساس الحقوق والواجبات المتساوية وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح والعدالة الاجتماعية .
وهنا لا تفوتني الفرصة ان اوضح واقول ان مسؤولية القيادات الجنوبية في داخل وخارج الوطن الجنوبي ان تتكاتف وتعمل على توحيد مواقفها وكلمتها من خلال تشكيل قيادة واحدة موحدة بعيدا عن التفكير في ادوات نضالية اخرى جديدة لحيث ومن يفكر بأن توحيد القيادة بسحب البساط من تحته فهو غلطان وواهم والسبب في ذلك بأنه لا يوجد هناك بساط في الاساس اصلا كي يسحب من تحته وهؤلاء مثل مجموعة تراهم يتجادلون ويتشاجرون على فرو الدب وهم لم يصطادو الدب بعد.
