كنت صباح يوم الأحد 21 ديسمبر في محكمة المنصورة وبالذات في قسم التوثيق وبالمناسبة أتوجه بكل احترام لموظفات قسم التوثيق بمحكمة المنصورة لجهودهم الكبيرة مع الناس وبالذات نتوجه بالشكر للقاضية وفاء العماري رئيس قسم التوثيق والقلم لجهودها وتعاونها وإخلاصها في عملها لا تقبل المحسوبية أو الوساطة وإخلاصها في عملها بل تبحث وتدقق في قضايا التوثيق والعقارات والأراضي والمساكن والأحواش ، فهي لا تعمد ولا توثق إلا بعد أخد صورة من الملف ودراستها قبل التوقيع النهائي فلها كل الشكر والاحترام ونحن خارجون من باب محكمة المنصورة أنا ورفاقي التقيت بالأخ المحامي عبدالله قائد قحطان أمين عام نقابة المحامين فرع عدن وأول مرة التقيت به فقد كان مختطفا بمحافظة الضالع وكنت أشاهد صوره في الإعلام المقروء وعرفته وعرفت قصته من خلال الوقفات والتضامنات معه من كل أصناف المجتمع وبالذات الجانب القانوني ودعواتهم بإطلاق سراحه.
وبالذات من صحيفة "الأمناء" هذه الصحيفة الواسعة الانتشار والذي كانت تضع صورته في الأمناء وبالصفحة الأخيرة يطالب بإطلاقه من الأسر ووجدته شخص مثقف ذو شخصية قوية وعرفته بنفسي فرحب بي وطلبت منه لماذا قام الإخوة باختطافه إلى الضالع هل هناك مشكلة كبيرة أو شيء عملته من أجل ذلك تم اختطافك؟ فأجاب بكل رباطة جأش وبكل لطف قال لي لا يوجد سبب منطقي لاختطافي والذي استمر 83 يوم إلا أنه كان خلاف تجاري بين ابن شقيق المحامي بن قحطان وشريكه الضالعي والذي قام باختطافه الأخ عبدالله حسين طه أنه ليس له أي دخل أو علاقة إلا أنه ابتزاز من أجل الضغط على ابن أخيه شخص ليس معني بالأمر كله ضاع وفقد من عمره 83 يوما وضاع عمله وجعل أهل بيته وأولاده يعيشون في وضع نفسي خطير وقلت له كيف تمت معاملتك واستضافتك قال كانت معاملة جيدة ولكن عندما يكون شخص وقلت له هل تم الاتفاق كشخص ميت.
وهل سويتم المشكلة قال لا وقضيتي منظورة الآن في النيابة الجزائية لتعيد لي وتنصفني وتعاقب من قام باختطافي.
وهنا السؤال الأهم والبارز كيف لأهل الجنوب وقبائله أن تقوم بهذا العمل الغير أخلاقي.. هل عدوا من اخوتنا أهل مطلع أفيدونا أفادكم الله مهما كانت تبلغ المشاكل بين الجنوبيين كانوا لا يلجئون للخطف أبدا وهنا نأتي إلى مقدمة المقال وهو بن قحطان تحرر وبن القفيش في الأسر وهناك في الشمال قبائل مرتزقة قبائل همجية تقوم بعمل أي شيء إرضاء لسيدهم وأمرائهم باختطاف الناس على أتفه الأسباب وبالذات العاصمة صنعاء والتي فقدت الأمن كليا مع دخول الحوثيين صنعاء مما شجع الكثير من القبائل المتحالفة مع الحوثيون على البلطجة الاستهتار بأرواح البشر.
ولا نريد لقبائل الجنوب وبالذات قبائل الضالع أن يقلدوا ويعملوا على هذه الأمور القبيحة أو قامت مجموعة مسلحة باقتحام مكتب المخلافي التجاري بصنعاء بحجة أنهم من اللجان الشعبية للحوثي وطلبوا من الأخ العزيز خطاب علي القفيش بالتوجه معهم دون مقاومة وقال لهم أنا لا أخاف من أحد أنه ابن العميد المناضل الشخصية الاجتماعية الكبيرة في صنعاء الشيخ علي محمد القفيش تم إرسال وفد من القبيلة الخولانية إلى القفيش وطلبوا الاعتذار وأنهم سيقومون بإخلاء سبيل ابنه الشاب خطاب في حالة أتى لهم بابن المخلافي وقال لهم الرجل الشجاع والصارم الوالد العزيز علي القفيش أو شيء ترجعوا ابني وبعدين تنظر بحل المشكلة واتفقوا على ذلك ولكن هناك من عرقل هذا الاتفاق ولازال الأخ خطاب عند الخاطفين رغم تواصله مع أهله وقال إنهم يعاملوه معاملة حسنة.
وتحية لقبائل العواذل ولأهل أبين والجنوب المتضامنين مع القفيش وهنا أقول أيضا تحية لأهل ردفان البطلة وبالذات قبائل القطيبي أخوال خطاب فأم خطاب هي ابنة الشيخ المناضل حسن القطيبي.
مقالات أخرى