عبدالرحمن نعمان
من اوراق الى ورقة

(1)

أمام الباب الرئيس لمكتب (مبنى) المحافظة ينتظر المواطن والمواطنة حتى يحين وقت الدخول الذي دائما ما يكون في تمام العاشرة صباحا.. وأحيانا قد يمر الوقت المحدد ويمنعون من الدخول كلية إلا من أشخاص لسبب أو لآخر.

(2)

في مبنى المحافظة .. ترى الكثير من المواطنين ينتشرون في أروقة المكاتب هنا وهناك وأكثرهم تكون وجهة (معاناتهم) مكتب المحافظ دون غيره.

(3)

الوكلاء محبطون.. هذه حقيقة فلا هم يعملون و لا هم يأمرون وليس لهم أية صلاحية في حل أي أمر ومع ذلك هم يحضرون وإن تأخروا في الحضور عن الدوام الرسمي.

(4)

في الأسانسير.. يعلق البعض عن عدالة الأسانسير وأنه الوحيد الذي لا يعرف المجاملة وأنه يقف أو يتحرك بالدور.. ويضيف أحدهم وهو في الأسانسير قائلا: هذا الوحيد في مكتب المحافظة الذي يعمل دون توقف ويستقبل الجميع لا يعرف التمييز بين كبير أو صغير وبين ضعيف ودبة (سمين)، بين امرأة أو رجل.. أو بين مسؤول ومواطن (مستور).

مقالات أخرى

ما بعد تصنيف الحوثي

صالح علي الدويل باراس

الرئيس في أبين!

عادل حمران

فهم اولادك يا سعادة اللواء احمد سعيد بن بريك

علي الزامكي

الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب

علي الزامكي