عبدالرحمن نعمان
من اوراق الى ورقة

(1)

- تكررت زيارتي خلال الأسبوعين السابقين لمقر المجلس المحلي لمديرية صيرة وهذا جعلني أخرج بانطباعات عدة.. أولها أن من يتحملون مسؤولية في هذا المجلس صغرت أم كبرت لا يلتزمون بوقت الدوام الرسمي .. وأن الواحد منهم لو يملك (كشكاً) يبيع بنفسه ما في داخله لوجدته حاضراً منذ السابعة صباحاً وربما قبله.. والحال لا ينطبق على هذا المقر فقط.. فمثل هذا الحال في جميع المقار وفي جميع مرافق ومؤسسات القطاع العام.. مؤسسات ومرافق الحكومة.. على عكس القطاع الخاص.

(2)

لوحة تبدو قديمة يزيد عمرها – ربما – عن عقدين من الزمن تعرب فيها الإدارة العامة للبلديات والبيئة عن أسفها للإخوة المواطنين لعدم استطاعتها استلام طلبات الأكشاك والمفارش لعدم وجود شواغر في أسواق البلدية وطلبات البناء والتنازل والترقيم للمناطق الشعبية لإحالة قضايا المناطق الشعبية إلى مصلحة الأراضي وعقارات الدولة وتحت هذا كتب/ المدير العام للبلديات والبيئة.. ترى هل هذا الإعلان يسري مفعوله إلى ما شاء الله وهل هذا المبنى  ما زال تابعا للبلدية والبيئة؟ الإجابة والتوضيح ليست من شأني فأنا أعرف أن هذا المبنى مقر للمجلس المحلي لمديرية صيرة .. إلا إذا كنت أخطأت في العنوان.. ولنا عودة في ورقة قادمة.

 

مقالات أخرى

ما بعد تصنيف الحوثي

صالح علي الدويل باراس

الرئيس في أبين!

عادل حمران

فهم اولادك يا سعادة اللواء احمد سعيد بن بريك

علي الزامكي

الاعداء التاريخيين لن يتخلوا عن سياسة اخضاع الجنوب

علي الزامكي