رفقي قاسم
إن كان لابد .. فعدن أولى !!

أكتب هذه المقالة وأنا مع معظم قومي بعدن وبالجنوب بفك الارتباط ويعتقد انني غير محق بهذا الامر, بسيط لنتأكد ونتحقق من هذا فالوثائق موجودة وعدد السكان الاصليين موثقون ومن زمان حتى قبل ان يحاولوا طمسها بكل شكل من الاشكال بعمل استفتاء ليتضح الامر ويبان المخبأ,هذا ببساطة ما دعاني ان اكتب هذه المقالة الا ما يدور من لف ودوران على رغبات الجنوبيين.. والغريب انهم علنا يرفضون الحوار وهم يحاورونهم من وراء الستار يجوز انهم يعلمون بما يدور ونحن لا نعلم بما هم عالمون به ولكن نقول اعلمونا يا من وثق شعب الجنوب فيكم وان خيبتم ظنه سنين وأعواما .. وما نسمع هذه الايام من كلام وما جابته الدلالة والوراد اقول بأنهم يتراضون ويتحاورون على عدد الاقاليم أنا لا يهمني كم بتكون أقلمة الجنوب وإذا وقع الفأس يهمني كعدني ان يكون لعدن وضعها الخاص كما قالوا بحوارهم ومخرجاته حيث قالوا بأن الدولة اتحادية ومن اقاليم وولايات وإن كان هذا الامر لابد منه .. فعدن أولى ان تكون كما قالوا لها وضعها الخاص وليس هذا فقط وإنما ايضا مجلسها البلدي ومجلسها التشريعي وإحصائيات أبنائها وسكانها موثقة وموجودة من زمن الزامنين ومن زمن سيدنا نوح بن قرنوح كما يقولون ..                         ما دعاني لقول قولي هذا وما أوردت لأن عدن هي المدينة الوحيدة الذي لم نر أبنائها يحكمون انفسهم الا لماما.. ولا أدري لماذا كل ابناء بقية الولايات يحكمون انفسهم بأنفسهم شمالا وجنوبا الا عدن !!

وإن تكلم البعض بهذا الموضوع سرعان ما يتناهش بعض الخلق ابناء عدن  كتناهش الكلاب المسعورة كأن العقارب لسعتهم بسمومها.. ماذا يخيفكم من عدن ومن ابنائها وانتم وهم سكان فيها الا اذا تعتقدون بأن انتماءكم لمناطقكم أقرب وليس لعدن ؟؟ و كما قال ولدنا الشاب الصحفي الرائع حينما تكلم عن مينائها بان من كان وراء تحطيم دور ميناء عدن الهام تجار الشمال والجنوب وبعض مسئولي الخليج.. هذا ما قاله ولدنا فارع المسامي والمنقول بصحيفة الأمناء قبل اسبوعين من الآن نقلا عن صحيفة المونيتر الامريكية.

طبعا ما اوردت في فقرتي السابقة ليس رغبة ملحة مني ولكن لما نراه من الالتفاف على رغباتنا في الساحات وما يدور ويُدار بمخرجات الخوار و(بحكولة) الارجل خارج الوطن وبالدول المجاورة واستباقا لما قد يحدث ونكون أمام أمر واقع وحينها لات حين مندم !! لذا نحن ننبه بان الأمور ليس كما تظنون وان أهل عدن نائمون كما كانوا من قبل برضائهم , ولكن الأمر الآن تغير ومن يرغب ان يكون من ابناء عدن يجب ان يكون انتماؤه لها , وليس ينتخب ويترشح بالانتخابات منها ويكون ولاؤه الى من حيث أتى كما حدث سابقا , وكفى ضحكا على الذقون !! و نختتم ونقول إن كان لابد .. فعدن أولى والسلام على من به عقلٍ ولبٍ وضمير .                                                                                                                         

مقالات أخرى

الانتقالي الجنوبي يشكو الرئيس العليمي

صلاح السقلدي

لن يشعرون بمعاناة البسطاء

عادل حمران

تأملات في الميثاق الوطني الجنوبي بعد عام من التوقيع عليه

حافظ الشجيفي

محافظة ابين واخواتها... دعوة للتغيير والإصلاحات

صلاح السقلدي