عبدالرحمن نعمان
من اوراق الى ورقة

متنزه السكون

- يمني في الإمارات العربية المتحدة أبدع في وطنه وقبل ذلك يقال أنه كان مقاول زائد بن سلطان رحمه الله في الإمارات.

- لاشك وأن هذا الوطني لن تخلده أمواله بقدر ما ستخلده أعماله خاصة إذا كان من بين أعماله (جنة الله في تربة ذبحان) هذه الجنة هي عبارة عن متنزه .. فيه كل أنواع الأشجار من الخضار والفواكه زرعها وعند قطف ما زرعه ستستغرب انها تعطي الناظر إليها جمالا وتعطي آكلها مذاقا يختلف عن كل ما شبهها.. كل أمثالها في التربة ومناطق أخرى تزرعها في أنحاء الحجرية واليمن عموما.

- نحت الصخر وصنع غرفاً من كهوف الجبال .. هذه الكهوف أو (الحيود) جعل لها منظراً وصل حد استخدام السيراميك في أرضية كل (حيد) كهف.

- ليس ذلك وحسب فأنت تشاهد مدرجات زراعية تطل على القريشة في ضواحي الجبل المطل على هذه المنطقة والمقابل لجبل المقاطرة.. إضافة إلى تلك الخطوط الملتوية بين المزارع والعمارات التي لا تُرى من أعلى الجبل وتُرى من أسفله أو من جانبه أو من الجبال البعيدة المقابلة.

- يتساءل الكثيرون من الأهالي ومن زوار منتزه السكون بدءا من جانب قرية بني غازي تربة ذبحان ماذا يريد هذا اليمني أن يفعل فهو ما زال مستمرا ينحت في الصخر ويصنع متنزها وربما يصنع – مستقبلا – مدينة معلقة في ضواحي جبل يصل ارتفاعه أكثر من ألف أو ألف وخمسمائة قدم.

تحية للأح محمد سيف حميد هذا المغترب اليمني  الذي لم يجد أفضل من تشجير وزرع أرض صلبة ويبني فيها متنزهه ومدينته الفاضلة .. تحية لك أيها الوطني الحق.

يمكنك أخي القارئ أن تشاهد هذا المنتزه في جوجل (متنزه السكون).. وبإمكانك زيارته في إجازتك.. ستجد المتعة وستعيش دنيا لم تتصورها وعلى ضمانتي, فقط أنصحك أن تأخذ معك (كاميرا) لتبقى الصور شاهدة على أنك سعدت في قضاء إجازتك في تربة ذبحان وفي منتزه السكون تحديداً.

مقالات أخرى

الانتقالي الجنوبي يشكو الرئيس العليمي

صلاح السقلدي

لن يشعرون بمعاناة البسطاء

عادل حمران

تأملات في الميثاق الوطني الجنوبي بعد عام من التوقيع عليه

حافظ الشجيفي

محافظة ابين واخواتها... دعوة للتغيير والإصلاحات

صلاح السقلدي