(1)

سليس واحد من ابناء عدن عاش منذ صغره في عدن.. بنيان.. تعرفت علهي في الهند في مدينة بونة على وجه ادق عندما لجأ الى الهند مضطرا لمعالجة ابنتي اخر العنقود ذات الـ 21 ربيعا في يوليو 2013م، حيث غادرت من مطار عدن الدولي مساء 7/7/2013م وعدت اليه في 29 يوليو 2013.

(2)

استقبلنا في بونة وكان ثالثنا الاخ احمد سعيد الحكيمي الذي كان له دراية بالهند لتردده عليها باستمرار وهو من يعرف سليس من قبل، وقد ساعدنا كثيرا من حيث اختيار الفندق الراقي ومن حيث اختيار المستوصف الذي كان يعمل فيه الدكتور الذي اجرى الفحوصات والعملية بعدها في مستشفى راق يسمى jmj

كان هو من يتحرك في المستوصف وهو من تتواصل معه ويتواصل من الدكتور المختص.. في الوقت الذي كنت اجلس في قاعة الانتظار الى جانب ابنتي او لوحدي في حالة اجراء الفحوصات الشاملة وبالذات في المرض الذي سافرنا الى الهند من اجله وهو من كان يترجم لنا ما يقوله الاطباء والممرضون.

(3)

سليس هذا وانا اتابعه.. قلت في نفسي اي في سريرتي كأنه الاب وانا فقط مجرد سائح مع ابنتي ليس ذلك وحسب فقد كانت سيارته وسائقه الخاص جاهزا كلما احتجنا اليها وقد يرافقه للترجمة فهو يحسن اللغة العربية التي نقلها من عدن.. وللعلم هو تاجر له شأن يصدر عربة (الركشة) الى مصر.. وهو من حدثني عن معبد الجالية الهندية (البنيان) في كريتر وظهور من يدعي ملكيته على الرغم من ان المبنى قد بني في عام 1860 وعدن لا تعرف مالكا له سوى الجالية الهندية.. الا نخجل بعد ذلك ..شكرا انت رجل طيب.