ذكرى أحداث المعلا هي الذكرى الثالثة لمجزرة خلفها مستعمر، راح ضحاياها وعددهم 16شهيد خلاف العشرات من الجرحى.
ذكرى مجزرة المعلا كانت أحداث دامية في شارع الشهيد مدرم شارع الأبطال لم ولن ننسى أننا فقدنا أرواح.
شارع الشهيد مدرم الذي لطالما أصاب الذهول ساكنيه بأصوات المدافع والاربي جي والدوشكا والرصاص الحي كان يقصف من في الشارع ومن كان يظهر ننسى على النوافذ لم يرحم أحد.
احتلال لم يسلم منه الأطفال ولا النساء ولا الشيوخ ولا الشباب يترصدون لمن لاحول لهم ولا قوة .
هنا السؤال ... هل هي عرض عضلات بقوة السلاح ضد شعب اعزل سلاحه هي سلميته وفي سلميته لم يطالب سوى في حقه المشروع هو استعادة جنوبه ...وإخراج كل من سفك وقتل وانتهك ودمر شعب أراد الحياة واستعادة حقه المنهوب شعب أراد التحرر من الصمت الذي لطالما استحوذ عليهم طيلة فترة طويلة من بعد الوحدة الجهنمية أو ماتسمى بالوحدة أو الموت.
هاهم الجنوبيين يحيون الذكرى الثالثة لروح شهدائهم اللذين هم على دربهم سائرون في ظل وجود احتلال خائف لم يتسنى له ان يتقبل فكرة ان الجنوبيين يريدون جنوب يحكمه أبنائه بعفوية لا بعنفوانية..
مقالات أخرى