يواصل مسلحون قبليون من أبناء محافظة أبين، احتجاز عشرات الشاحنات المحملة بالغاز المنزل التي كانت في طريقها إلى العاصمة عدن ومحافظات محررة مجاورة.

وبحسب مصادر محلية أن قطاع قبلي في مديرية مودية قام باحتجاز شاحنات الغاز القادمة من مأرب والمتوجهة صوب العاصمة عدن ومناطق أبين ولحج والضالع وتعز والحديدة. موضحاً أن المسلحين القبلين يرفعون عدة مطالب ويضغطون على السلطة المحلية والحكومية لتلبيتها.

وتعيش العاصمة عدن وباقي المحافظات المحررة المجاوره لها أزمة خانقة في مادة الغاز المنزل منذ مطلع رمضان، وسط تنامي الأسواق السوداء لبيع المادة من قبل بعض النافذين المستفيدين من عمليات التقطع والإحتجاز التي تمارسها عناصر مسلحة في مأرب وحالياً في أبين.

من جانبها حذرت الشركة اليمنية للغاز من الأثر السلبي لاستمرار احتجاز شاحنات الغاز المنزلي في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.

ودعت الشركة في بيان لها، السلطات المحلية في أبين بالإضافة إلى وزارتي الدفاع والداخلية، إلى اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن الشاحنات وضمان وصولها إلى وجهاتها المحددة.

وأكد المدير التنفيذي للشركة، محسن وهيط، أن هذه الأعمال غير القانونية تساهم في اضطراب سوق الغاز وتفتح المجال أمام السوق السوداء لزيادة الأسعار، مما يزيد من معاناة المواطنين خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للمادة الحيوية خلال شهر رمضان.

وأضاف المهندس وهيط أن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لاستقرار الإمدادات، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود الحكومية لضمان عدم تعطيل قوافل الغاز وتسهيل وصولها إلى كافة المحافظات.