- الرئيس الزُبيدي يزور الضالع ويلتقي قيادات المحافظة
- مليشيا الحوثي تمنع صلاة التراويح وتطرد أئمة المساجد في مدينة القاعدة بإب
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية بتأجيج حرب السودان
- دور ريادي رغم التحديات.. المرأة الجنوبية في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية
- العمالقة الجنوبية تتصدى لهجوم حوثي على مشارف مديرية الجوبة جنوب مأرب
- مصادر لـ"الأمناء" : تصاعد الخلافات بين العليمي وبن مبارك يفشل انعقاد اجتماع رسمي للحكومة في عدن
- تنفيذ أول إعدام رميا بالرصاص منذ 15 عاما في الولايات المتحدة الأمريكية
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت 8 مارس
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم السبت 8 مارس بالعاصمة عدن

تشهد محافظة تعز أزمة حادة في توفر الغاز الخاص بتعبئة الباصات والمركبات، ما أدى إلى تكدس عشرات الحافلات أمام محطات التعبئة في انتظار الحصول على الوقود.
وأفادت مصادر مطلعة أن سبب هذه الأزمة يعود إلى شحة الإمدادات وتخفيض حصة تعز المخصصة للمركبات، حيث لم يتم اعتماد الكمية المطلوبة من شركة صافر، رغم أن الاحتياج الفعلي للمدينة يقدر بنحو 180 ألف لتر يوميًا للمركبات، و25 ألف لتر للقطاع الخدمي كالمطاعم والكافتيريات.
وبحسب المصادر، فإن الكمية التي تصرف حاليًا من الشركة اليمنية للغاز لمديريات مدينة تعز لا تغطي سوى 40% من الاحتياج الفعلي، ما تسبب في اختناق تمويني وازدحام شديد أمام محطات التعبئة.
وناشد سائقو الباصات قيادة الشركة، ممثلة بالمدير العام التنفيذي المهندس محسن وهيط، بضرورة التدخل العاجل لتخفيف معاناتهم من خلال زيادة الكميات المخصصة لمحطات التعبئة في تعز، واعتماد حصة لا تقل عن 200 ألف لتر يوميًا لضمان استمرارية حركة النقل وتلبية احتياجات القطاع الخدمي.
وحذر ناشطون من خطورة استمرار الأزمة، مؤكدين أن تكدس المركبات أمام محطات التعبئة قد يؤدي إلى فوضى واشتباكات، في ظل تزايد الضغط على المحطات، كما طالبوا السلطة المحلية والشركة بسرعة توفير كميات كافية من الغاز لتغطية الاحتياج والتخفيف من حدة الأزمة.
يُذكر أن أكثر من 6,000 باص يعملون بالغاز في مديريات مدينة تعز، مما يجعل أي نقص في الإمدادات ينعكس مباشرة على حركة النقل ويؤثر على توفر الغاز المنزلي للمواطنين، مما يزيد من معاناة الأهالي في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة.