- الكثيري يبحث مع محافظ حضرموت سُبل توحيد الجهود لخدمة أبناء المحافظة
- المحافظ بن الوزير يدشّن جهاز غسيل كلى حديث بهيئة مستشفى شبوة
- الأمم المتحدة : معدلات الجوع تشهد ارتفاعًا متواصلًا في اليمن
- انتقالي دار سعد يناقش آلية تطوير أداء المراكز المحلية للمجلس بالمديرية
- من هم قادة الحوثيين السبعة الذين شملتهم العقوبات الأميركية؟
- اشتباكات مسلحة تؤدي إلى مقتل ثلاثة أشخاص في الجوف
- استمرار احتجاجات المكلا ضد تردي الخدمات وارتفاع الأزمات الاقتصادية
- مقتل 4 مدنيين بانفجار لغم في الدريهمي
- مخاوف أممية عقب سريان تصنيف الحوثيين إرهابيين
- الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بالحوثيين

بعد قرار واشنطن تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وإدراج قياداتها على قائمة العناصر الإرهابية العالمية، تجد الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي نفسيهما أمام مسؤولية حاسمة لوقف تدفق مليارات الريالات التي تصل إلى الحوثيين يوميًا عبر شركات الاتصالات والبنوك الخاضعة لسيطرتهم.
رغم وقوع مراكز هذه الشركات الرئيسية في صنعاء، إلا أن فروعها تعمل في المناطق المحررة، حيث يقوم مدراؤها ومندوبوها بجمع الإيرادات من خدمات الاتصالات والشحن الفوري بالعملة المحلية، ثم تحويلها إلى عملات أجنبية عبر شراء الدولار والعملات الصعبة وإرسالها إلى صنعاء لدعم المجهود الحربي للحوثيين.
ومع استمرار هذه الأنشطة المالية، تظل المليشيات تحصل على تدفقات نقدية ضخمة تمكنها من تمويل عملياتها العسكرية وإطالة أمد الحرب، ما يفرض على الحكومة اتخاذ قرارات جريئة لحظر هذه الشركات أو فصلها عن تحكم الحوثيين، بدلاً من السماح باستمرارها كشبكة تمويل مفتوحة لجماعة مصنفة إرهابية دوليًا.
فهل تتحرك الحكومة لوقف هذا النزيف المالي، أم أن مليارات شركات الاتصالات ستظل تغذي حرب الحوثيين بلا رادع؟