- صحيفة: مخاوف أمنية تعيق فتح طريق تعز خلال رمضان
- تشييع أم تجنيد؟ الحوثيون يستغلون جنازات قتلاهم
- مركز الملك سلمان يوقع اتفاقية مع البرنامج الإنمائي لاحتواء تسرب الوقود من سفينة "روبيمار
- لجنة اعتماد مساكن الحجاج تواصل استعداداتها لموسم الحج بزيارة المساكن في المدينة المنورة
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع الفريق الصبيحي مستجدات الأوضاع العسكرية والإنسانية
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم السبت 1 مارس بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت الموافق 1 مارس 2025
- أسعار الأسماك اليوم السبت 1 مارس 2025م في العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الشباب والرياضة وجهودها لتطوير البنية التحتية
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع الخدمية والأمنية والعسكرية في محافظتي أبين والضالع

تعرض المقيم الإثيوبي عبد القادر، الذي يعمل في قطاع النظافة بمدينة ذمار، لاعتداء عنيف من قبل عناصر أمنية، أثناء خروجه من مقر عمله، رغم أنه يحمل إقامة شرعية في البلاد.
بحسب شهود عيان، فقد طلبت العناصر الأمنية منه إبراز أوراقه الرسمية، لكنه أوضح أن الوثائق موجودة في سكنه القريب، الذي لا يبعد سوى 20 مترًا عن مكان الحادثة. إلا أن العناصر الأمنية لم تمهله لحظة واحدة، بل انهالوا عليه بالضرب بأعقاب البنادق حتى سالت دماؤه، قبل أن يتدخل عدد من المواطنين لإيقاف الاعتداء بعد أن تأكدوا من قانونية إقامته.
الحادثة أثارت استنكارًا واسعًا، خاصة وأن عبد القادر معروف بدماثة أخلاقه وهدوئه، كما أنه كبير في السن، ويعاني من إعاقة في قدميه، ويحفظ القرآن الكريم، مما يجعل الاعتداء عليه تصرفًا قاسيًا وغير مبرر.
في ظل هذه الحادثة، يطالب ناشطون وحقوقيون بالتحقيق مع المتورطين ومحاسبتهم، مشددين على ضرورة وقف هذه التجاوزات الأمنية التي تنتهك حقوق المقيمين، بغض النظر عن وضعهم القانوني.
إنصاف الضحية ورد الاعتبار له هو أقل ما يمكن فعله لوقف هذه الممارسات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والقانونية.