- وفاة مواطن غرقًا جنوب الحديدة
- إصابة جندي بتعز إثر انفجار لغم
- انزال راكب عقب شجار مع مضيف بطيران اليمنية
- الاتحاد الأوروبي يعزز وجوده في البحر الأحمر
- اعلام حوثي : طيران التحالف الامريكي البريطاني يستهدف ثلاث محافظات
- عاجل: طيران التحالف الامريكي البريطاني يجدد قصف مواقع الحوثي في صنعاء والحديدة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- السفير الامريكي يفجر مفاجأة بشأن خارطة السلام : الحكومة اليمنية لن توقع على هذه الاتفاقية!
- الصلاحي : قرارات البنك المركزي خطوة جديدة نحو انفصال الجنوب
- هل عجز المجلس الرئاسي والحكومة عن إمداد العاصمة عدن بالنفط الخام ؟
استئنفت شركة مصافي عدن اليوم انتاج مادة الاسفلت بعد تشغيل وحدة انتاج الاسفلت وبفضل الله ثم بفضل جهود العمال والمهندسين وقيادة الشركة تم تشغيلها بعد توقف دام لاكثر من ثمان سنوات وهذه بادرة خير لاستعادة تشغيل المصفاة بكامل طاقتها.
وذكر المدير التنفيذي للشركة المهندس احمد مسعد سعيد في تصريح صحفي أن استئناف عمل الوحدة جاء عقب استكمال أعمال الصيانة اللازمة لها وذلك في إطار الجهود المبذولة لاستعادة نشاط المصفاة ودورها في تغطية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية ورفد الاقتصاد الوطني، لافتا الى أن الطاقة الإنتاجية للمصفاة تبلغ مائة وخمسين الف برميل في اليوم وسوف تكون كفيلة لتغطية وقود جميع محطات الكهرباء وكذلك احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية، وتشغيل المصفاة سوف يوفر لخزينة الدولة مئات الملايين من الدولارات بالاضافة الى توفير مئات الملايين التي كانت تصرف شهريًا في شراء المشتقات النفطية وسوف ينعكس ذلك إيجابًا على سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية والذي بسببها انهيارها انخفظت القيمة الشرائية للمرتبات واصبحت لاتفي بابسط المتطلبات الاساسية لمعظم الموظفين واصبح معظم المواطنين يعيشون تحت خط الفقر.
واضاف أن وحدة انتاج الاسفلت تنتج حوالي مائة الف طن في العام وهذه الكمية كافية لتغطية احتياجات جميع المشاريع من مادة الاسفلت وتشغيل وحدة انتاج الاسفلت سوف يوقف نزيف العملة التي كانت تهدر في استيراد مادة الاسفلت.
واشاد المدير التنفيذي للمصفاة بجهود العمال والفنيين والمهندسين الذين يعملون في جميع المواقع ليل ونهار كخلية نحل لذلك يعود لهم الفضل بعد الله في اعادة تشغيل وحدة انتاج الاسفلت وتجهيز الوحدات الانتاجية الاخرى وكذلك صيانة الخزانات وشبكات الانابيب ومجمعات الضخ ومراسي ميناء الزيت وغيرها من منشآت المصفاة وان شاء الله قريباً يتم استكمال بناء محطة الطاقة وتعود المصفاة الى سابق عهدها كاهم رافد للاقتصاد الوطني وتساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين.