أورد الباحث والمحلل الإقتصادي اليمني وحيد الفودعي تفاصيل و اسماء و أرقام صادمة عن تجارة النفط الممزوج بالدم لدى ميليشيا الحوثيين في اليمن  .

وقال الفودعي خلال مداخلة تلفزيونية له مساء الاحد مع قناة الحدث أن : " اكثر من 30 شركة استيراد مشتقات نفطية تعمل كواجهة لقادة ومسؤليين حوثيين، اضافة الى شركات نفطية وسيطة باسم قادة حوثيين، اهمها شركة بلاك دايموند وشركة سوبر بلاس التابعة لصلاح فليته اخو عبد السلام فليته الناطق الرسمي باسم الحوثيين".

وأضاف أن  : " قرار تعويم المشتقات النفطية الذي اصدره الحوثيين في يوليو 2015 كان مدخلا لغسل الاموال المنهوبة عن طريق قطاع واعد وهو قطاع النفط في اليمن ".

وأشار أن  :" صافي ايرادات المشتقات النفطية تحت سيطرة الانقلاب الحوثي خلال عامين واربعة اشهر بلغ 1.9 مليار دولار، معظمها تعود لمتنفذين حوثيين للفترة (2019، 2020 ، الربع الاول من عام 2021)، كما تقدر صافي ايراداتها خلال 2015 و 2016 ما يعادل 2.8 مليار دولار".

وأوضح الفودعي أن : " متوسط الاحتياج اليومي للمشتقات النفطية في مناطق سيطرة الحوثي يبلغ نحو 10 مليون لتر، حيث تباع في السوق السوداء، بينما تذهب 100 ريال لكل لتر لخزينة الحوثيين (هذا يضاف كتكلفة رسوم وجمارك وجبايات وغير مرتبط بما ورد اعلاه)".

ولفت أن :  "من كل ذلك يجني الحوثي مليار ريال يومياً اي 365 مليار ريال سنويا، تقدر خلال سنتين وربع 1.9 مليار دولار (2019، 2020 ، الربع الاول من عام 2021)".

وأختتم الفودعي : " يستخدم القطاع المصرفي (بنوك وصرافين) لتسهيل اعمال الشركات النفطية مالياً، هذا مورد واحد فقط، فكيف سيكون الحال في اجمالي الموارد والمصادر التي تذهب لجماعة الحوثي؟ من هذا المصدر فقط يستطيع الحوثي دفع المرتبات، ومع ذلك مازال متنصلا".