- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الضالع .. أبناء حجر يشيعون جثمان الشهيد عبدالغني باعباد
- استئناف رحلات شركة افريكان أكسبرس لمطار عدن الدولي
- لملس يناقش مع سلام والدؤودي جملة من الرؤى والأفكار للنهوض بواقع الرياضة في العاصمة عدن
- طارق صالح ووزير الخارجية الروسي يبحثان العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين
- بحضور معالي النائب العام .. أختتام الدورة التنشيطية الثانية لقضاة النيابة العامة بعدن
- البدء بتنفيذ مشروع أنشاء خط رئيسي للصرف الصحي للاحياء الجنوبية لمدينة عتق بطول 2كم
- الرئيس الزُبيدي: مواقف الإمارات الأخوية ستبقى حاضرة في وجدان شعبنا جيلا بعد جيل
- الانتقالي يطالب الحكومة برعاية النازحين من خطوط التماس بمسيمير لحج وشمال الضالع
- مناقشة اعادة تفعيل مطار حيوي جنوبي
نقلت صحيفة الشرق الأوسط تقرير بريطانيا نشر في صحيفة "إندبندنت" كشفت فيه عن ممارسات حوثية غير مسبوقة في تاريخ اليمن، اخرها إجبار النساء على ممارسة الدعارة تحت مسمى "خدمة الوطن".
وبحسب الصحيفة البريطانية إن المليشيا الحوثية تقوم بتشويه الأعضاء الجنسية لمحتجزات لردع المعارضة، فضلاً عن نشر الدعارة في مناطقهم.
وأضاف التقرير اعتقلت عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي من السيارة التي كانت تستقلها لالتقاط صورة لها عند نقطة تفتيش في شارع شملان شمال غرب صنعاء. لا يعرف سبب اعتقالها بالضبط.
ويؤكد خالد الكمال، محاميها، والذي استلم قضية الحمادي بعد 10 أيام من سجنها. والذي أكد محاولتها للانتحار الأسبوع الماضي، أن سبب اعتقالها هو أنها كانت تستقل سيارة مع رجل متهم بتجارة المخدرات، ولأنها تعمل كـ"عارضة أزياء وممثلة"، وأضاف أن "إجراءات اعتقالها كانت معيبة وتتعارض مع الدستور والقانون اليمني".
وعندما زار وفد من الصحافيين والمحامين وأعضاء القضاء سجن صنعاء المركزي الشهر الماضي، أخبرهم الحمادي أنها متهمة بتهريب المخدرات والدعارة دون أي دليل. وبعد أسابيع، تم تهديدها بإجراء اختبار العذرية، والذي ألغته السلطات لاحقاً.
وبحسب منظمة "سام" للحقوق والحريات ومقرها جنيف، قالت الحمادي للوفد الزائر إن "مسؤولي الأمن الحوثي نكلوا بها وبفتيات أخريات ونقلوهن بين عدة منازل وأجبروهن على شرب الكحول ومعاشرة الرجال" . وعندما واجهت الحوثيين واتهامهم بالدعارة، أجابوا: "لا بأس ما دام أن ذلك في خدمة الوطن".
ووفقاً للتقرير، إن حالة الحمادي للأسف ليست فريدة من نوعها. حيث قالت نورا الجروي، رئيسة تحالف النساء من أجل السلام:" تم اعتقال ما يقرب من 1181 امرأة بين ديسمبر (كانون الأول) 2017 و2020"، وأن العدد الفعلي للنساء القابعات في السجون التي يديرها الحوثيون الذين تدعمهم إيران أعلى بكثير لأن أماكن السجون سرية وغير قانونية، وغالبا في مناطق يصعب الوصول إليها.
وقال الكمال (المحامي) إن التفاصيل المتعلقة بكيفية إدارة هذه السجون قليلة بشكل متعمد. وإن حالات الاختطاف القسري والتعذيب والعنف الجنسي ضد النساء تصاعدت منذ عام 2015، وإنه تناول عشر قضايا أخرى شبيهة بقضية الحمادي.
من خلال التحدث إلى خمس ناجيات من السجن الحوثي ومحامين ونشطاء حقوقيين، علمت صحيفة "إندبندنت" أن حلقات الدعارة والعنف الجنسي ضد النساء منتشر في مواقع الاحتجاز التي يديرها الحوثيون في اليمن.
لم يسلم النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و55 عامًا من يد الحوثيين - بغض النظر عما إذا كن ربات منزل أو معلمات أو عاملات في المجال الإنساني أو طبيبات.
وأفادت نورة الجروي، الناشطة الحقوقية التي تعاملت مع الناجيات بأن "الميليشيات تستخدم الإكراه والابتزاز والترهيب لإيقاع النساء في الشرك".
واضافت "الحوثيون أيضا يستخدمون مجموعة عسكرية مدربة، تسمى (الزينبيات)، للإيقاع بالنساء الأخريات".
وأوضحت الجروي أن الحوثيين يستخدمون الاغتصاب وجهاد الزواج كوسيلة للتطهير، وهي تكتيكات لا تختلف عن تلك التي تتبناها "القاعدة".
من جانبها، قالت ندوى الدوسري، محللة صراعات ومتخصصة في القبائل اليمنية، إن القمع الحوثي هو وسيلة لإخضاع المجتمع،"لأن المرأة هي أكبر رموز الشرف في المجتمع اليمني. فإذا تم اغتصاب امرأة، فسوف يوصم عائلتها بالعار لأجيال قادمة".
وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قد تناولت في تقرير سابق لها، ما يعرف بكتائب الزينبيات، وذكرت خلاله ان من ضمن مهمات تلك الكتائب الايقاع بالخصوم.
وقالت إن التنظيم الذي هو عبارة عن كتائب نسائية مدربة تدريبات عالية، يتنفذ مهام متعددة بينها تنفيذ مهام خاصة، كالتجسس والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل الحكومية والخاصة، وغيرها.
وبحسب الصحيفة، يتكون التنظيم من مجاميع نسائية، يتمتعن بولاء مطلق لمليشيا الحوثي وفكرها، كما تم إيكال مهمة قيادة تلك المجاميع إلى نساء، يتم اختيارهن على أسس سلالية، ولأخريات ممن يؤمن بالفكر العقائدي للجماعة.