قالت مصادر  لصحيفة "الأمناء" إن حزب الإصلاح الإخواني قام خلال الأيام الماضية بنقل عربات عسكرية جديدة إلى العرقوب وشقرة بالتزامن مع  استدعاء كافة منتسبي الحماية الرئاسية إلى شقرة.

وقالت مصادر أخرى لصحيفة الأمناء إن منطقة الكدحة في تعز تقوم باستقبال مجندين وعناصر متطرفة منذ أيام بقيادة المدعو "سالم" المسؤول العسكري للإخوان وأن تدريبات مكثفة تجري هناك على حرب الشوارع ومحاكاة أجسام لمناطق في العاصمة عدن والساحل الغربي.

مراقبون قالوا إن الإخوان يعدون للمعركة الأخيرة والفاصلة في الجنوب ويتم التجهيز لها منذ فترة ليست بالقصيرة.

وفي نفس سياق الحدث والتطورات المتسارعة قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية محمد النقيب: "إن تعزيزات جديدة لعناصر القاعدة وداعش وصلت إلى مناطق بمحافظة أبين". مشيراً في تغريدته على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذه التعزيزات تتحرك تحت غطاء ما يسمى بالجيش الوطني الإخواني، موضحاً أنها تستخدم سلاحه وآلياته وبزته العسكرية، وأضاف النقيب في تغريدته أن كل هذه الاستفزازات هدفها إشعال جولة جديدة من الحرب في إصرار منها على نسف اتفاق الرياض وإفشاله.