- مصدر مسؤول بوزارة الخدمة والتأمينات يوضح بشأن المعنيين بوظائف السلطة العليا
- تنفيذية انتقالي لحج تنظم ندوة لـ"30" جمعية ومؤسسة بالمحافظة
- سياسية الانتقالي تشدد على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤوليتها
- الهيئة الاقتصادية والخدمية تقف أمام فشل الحكومة في معالجة ملفات الخدمات
- وزير الزراعة يفتتح المبنى الرئيسي لمكافحة الجراد الصحراوي بعدن
- رئيس الجمعية الوطنية يبحث مع فريق الحوار الجنوبي آلية التنسيق المشترك
- وزير النقل يطلع على مشاريع المرحلة الثالثة لتأهيل مطار عدن عبر البرنامج السعودي
- المليشيا الحوثية تقول انها نفذت 6 عمليات ضد سفن تجارية في البحرين الأحمر والأبيض
- الجمعية الوطنية للانتقالي تؤكد استعداداها لتنفيذ أي إجراءات لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين
- لحج.. تواصل الاعمال في مشروع استكمال وإنشاء طريق عقبة خلق المقطع الاول والثاني في حالمين
أفادت وكالة "رويترز"، الأربعاء أن مسؤولين أمريكيين كبار عقدوا اجتماع مباشر مع قيادات من جماعة الحوثي في سلطنة عمان.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين قولهما، إن مسؤولين أمريكيين كبار عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على العاصمة اليمنية، في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة الأمريكية الجديدة لإنهاء حرب استمرت ست سنوات.
وأضاف المصدران، أن المناقشات التي لم يعلن عنها أي طرف جرت في مسقط في الـ26 من فبراير/شباط بين المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
وبحسب المصدران فإن ليندركينغ ضغط على الحوثيين لوقف هجوم مأرب وشجع الحركة على الانخراط بنشاط مع الرياض في محادثات افتراضية بشأن وقف إطلاق النار.
وقال أحد المصادر إن اجتماع مسقط كان جزءًا من نهج "الجزرة والعصا" الجديد للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن الشهر الماضي وقف الدعم الأمريكي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية. كما تراجع بايدن عن قرار سلفه دونالد ترامب بتسمية الحوثيين بالإرهابيين.
والتقى ليندركينغ مع عبد السلام محمد ناطق الجماعة ورئيس وفدها المفاوض في مسقط بعد اجتماعه مع مسؤولين سعوديين ومسؤولين من الأمم المتحدة في الرياض. كما زار الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر خلال جولته الإقليمية.
ووفقا للوكالة فإن عبد السلام محمد رفض الردّ على طلبها للتعليق، في وقت قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن ليندركينغ التقى بعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في المنطقة، وبالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وقال: "لن نعلّق على كلّ ارتباطاته".
وقال أحد المصادر إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسيتم نقل الأمر إلى مبعوث الأمم المتحدة غريفيث للتحضير لمحادثات سلام أوسع تشمل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمتمركزة الآن في ميناء عدن.