- ما خفايا وكواليس إعطاء أمريكا الضوء الأخضر للسعودية بإحياء اتفاق السلام مع الحوثيين؟
- بمناسبة الذكرى السبعين من تأسيسه.. "الأمناء" تجري حوارًا مع رئيس هيئة مستشفى الجمهورية وتكشف تفاصيل جديدة..
- في حوار مطول له مع قناة "عدن المستقلة".. البيض يفضح العليمي ويكشف المستور ..
- خبير عسكري يكشف دور دولة الإمارات في مواجهة مخططات الحوثيين في اليمن والمنطقة
- الفريق الداعري: بقاء مليشيا الحوثي في مناطق مطلة على الملاحة الدولية سيبقى محل تهديد وابتزاز للعالم
- وزيرا النقل والدفاع يتفقدان نشاط مطار عدن الدولي
- حادث يصيب مروحية الرئيس الإيراني وجهود مكثفة للعثور عليها
- “مسام”: نزعنا قرابة 3 آلاف لغم وعبوة متفجّرة في اليمن منذ مطلع مايو الجاري
- اسقاط مسيرة حوثية شمالي لحج
- وزير المياه والبيئة يناقش احتياجات محافظة حضرموت من مشاريع المياه والصرف الصحي
التقى صباح اليوم الدكتور ناصر الخبجي، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، اليوم الأربعاء، باللواء صالح علي زنقل، رئيس الهيئة العليا للجيش والأمن الجنوبيين.
وخلال اللقاء، الذي حضره نائبا رئيس الهيئة للجيش والأمن الجنوبيين العميد ركن صالح القاضي، وناجي العربي المتحدث باسم الهيئة، عبّر الدكتور الخُبجي عن سعادته بهذا اللقاء، ناقلاً للحاضرين تحايا الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبيين.
وأكد الخُبجي أن قيادة المجلس الانتقالي تقدر تقديراً عالياً الجهود التي بذلها العسكريون الجنوبيون، الذين قدموا عصارة جهدهم لخدمة وطنهم الجنوب، وحريصة كل الحرص على أن ينالوا حقوقهم بعد كل ما عانوه من تهميش وإقصاء بعد غزو الجنوب في العام 1994.
وجدد الخُبجي التأكيد على أن قيادة المجلس الانتقالي، وُجدت في هذا المكان لخدمة أبناء الجنوب وتبني قضاياهم، وفي مقدمتهم شريحة العسكريين، وإذا لم تستطع خدمتهم من موقعها هذا، فلا جدوى من بقائها فيه.
ولفت القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي، إلى أن قيادة المجلس قد تحدثت وخاطبت قيادة التحالف العربي بشأن حقوق العسكريين الجنوبيين، وأكدت على أهمية أن تتخذ قيادة التحالف اجراءات أكثر فاعلية في هذا الشأن بما يضمن حصولهم على مستحقاتهم.
ومن جانبه، عبّر اللواء صالح زنقل عن شكره لقيادة المجلس الانتقالي، وجهودها في سبيل أن ينال العسكريين الجنوبيين حقوقهم المشروعة، مؤكداً بأن الهيئة تركت مساحة لتلك الجهود، ولازالت تتنظر خطوات أكثر فاعلية، قبل أن تقرر ما تراه مناسباً لانتزاع حقوق منتسبيها.