- تفاصيل مؤلمة ترويها مواطنة عمانية لـ"الأمناء" :تعرضت للتعسف والفصل والمحاكمة في ديوان البلاط السلطاني
- أهالي ثمان قرى محرومة بيافع المفلحي يتحدون المستحيل ويحولونه إلى واقع بشق طريق في أصعب التضاريس الجبلية
- الحوثي ما زال حيا .. هل ستؤثر وفاته على الحوثيين وتوسع الفراغ القيادي بمحور المقاومة الإيراني؟
- «الأمناء» تستطلع أوضاع عدد من مـدارس مديرية تبن بلحج وأحـوال الطـلاب والمعلمـين
- الوزير السقطري يشارك باعمال المؤتمر الدولي "عالم بلا جوع" في اثيوبيا
- الكثيري يطّلع على الجهود المبذولة لتطوير المناهج الدراسية
- الوزير الزعوري يلتقي المدير التنفيذي لمؤسسة العون ويطلع على التحضيرات لعقد منتدى تضامن 2024م
- السلطة المحلية تجدد للمفوضية السامية رفضها أي مشاريع تهدف الى توطين النازحين بمدينة عدن
- الماس يتفقد أعمال محطة الوزن المحوري بالعلم في أبين
- مجلس القضاء الأعلى يوافق على القرارات الصادرة من مجلس المحاسبة بإيقاع العقوبة على قاضيين
تبدو مدينة كريتر - قلب عدن النابض - نموذجاً رائعاً تحتذي بها كافة مديريات العاصمة الجنوبية عدن، وهي ترسم صورة جميلة ثابتة تسير عليها بخطى جديدة نحو النماء والبناء والأمن والاستقرار في ظل جهود مضنية تبذلها قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد ممثلـةً بالقائد العميد/ مختار النوبي، بالتنسيق مع السلطة المحلية في المديرية للنهوض والارتقاء بهذه المدينة الباسلة على كافة المستويات وتقديم خدمات أفضل لأبنائها، خصوصاً الملف الأمني لقوات الدعم والإسناد التي حققت نجاحات وإنجازات كبيرة في تطبيع الحياة بالمدينة واستعادة أمنها واستقرارها وتأمين البنوك والقطاعات الخدمية ومؤسسات الدولة وفرض هيبتها وإرساء دعائم الأمن في مديرية كريتر بإشراف مباشر من القائد النوبي، الذي حمل على عاتقه مهامًا كثيرة لمجابهة المخاطر المحدقة بالوطن الجنوبي بكل تفانٍ وإخلاص في سبيل حفظ أمن واستقرار الوطن والمواطن والتصدي لأصحاب الفكر الضال وقوى الشر والظلام، وقد تترجمت تلك الأقوال إلى أفعال عند الشدائد والمحن في أكثر من موقف وموقع.
وها هي كريتر بشعبها وتاريخها وجمالها الحضاري المتمثل بتعاون وتعايش مجتمعها المحب للخير والسلام يرسم أبناؤها المخلصون بقعة مشعة عنوانها الأمن والبناء تجاوباً للإرادة الأمنية الصادقة لإبراز مظهرها العام بتلك الصورة الممتازة والمعتادة وخلال مدة وجيزة لا تتجاوز ثلاثة أشهر تقريباً. حيث شهدت مديرية كريتر أعمالًا أمنية وخدمية ملموسة بجهود القائد مختار النوبي، مثل: حملات الإزالة المتعددة للبسطات والعشوائيات والتعديات على الشوارع والمتنفسات العامة، ومنع ظاهرة البسط العشوائي على الأراضي، وتنظيم ونقل أصحاب الباصات والدراجات النارية من وسط المدينة إلى أماكنهم المحددة سابقاً، والمساهمة الفاعلة في إعادة فتح أبرز قلاع وحصون مدينة عدن التاريخية "قلعة صيرة" التي تحطمت فوق أسوارها أحلام الفرس وطموحات الغـزاة.
ترسيخ الاستقرار ونـشر الطمأنينة
قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، قائد محور كرش، العميد/ مختار النوبي قال: "عازمون بإرادتنا في مواصلة الجهود وتنفيذ الخطة الأمنية الشاملة الهادفة لترسيخ الاستقرار في مديرية كريتر وكل مدن الجنوب، ونشر الطمأنينة بين أوساط المجتمع وحمايتهم أمنياً وخدمياً، والوقوف إلى جانب السلطة المحلية في المديرية لأجل معالجة مشاكل المواطنين والسلبيات وتعزيز الإيجابيات على طريق مسيرة التنمية".
وأوضح الـنـوبي، في حديثه لـ"الأمناء"، بالقول: "رغم الأمواج المتلاطمة والأوضاع في التي هي في غاية الصعوبة والتي تشهدها البلاد، لكننا استطعنا خلال مدة وجيزة الاهتمام بالملف الأمني في كريتر ووضع أسس صحيحة للسير عليها، وأثمرت تلك الجهود المشتركة في تحقيق هذه الإنجازات الأمنية التي تصب في خدمة الأهالي وتخفف من معاناتهم اليومية والعملية في كل المجالات: الأراضي، وحملات إزالة العشوائيات، وحماية المتنفسات العامة، وفتح أبرز قلاع عدن التاريخية للزوار (قلعة صيرة) بعد إغلاقها لعدة سنوات".
وأضاف: "إننا من موقعنا هذا ننظر دائماً إلى عدن بأنها قلب الجنوب وروحه الأبدي التي لا يمكن أن ينهض إلا بها".
وأشار النوبي إلى أن "مدينة كريتر باتت آمنة بفضل الله ثم بفضل جهود وصمود العيون الساهرة لأبطال اللواء الخامس دعم وإسناد وقوات الطوارئ التي تؤدي واجبها الوطني على أكمل وجه من خلال ملاحقتها العناصر إلى أوكارها وتطهير المدينة من الخلايا النائمة وإنهاء جميع المظاهر المسلحة تحت أي مسمى". مقدماً شكره وتقديره لدول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتان أخذتا على عاتقهما إعادة الحياة الطبيعية في عدن وكل الجنوب من خلال توليهما الملف الأمني باعتباره التحدي الأكبر.
نهضة تنموية وأمنية
وأمام هذا الوضع المزري التي تمر به البلاد، تعتبر كريتر الأبرز من بين المديريات، ويوماً بعد يوم تعزز جهود النهوض تنموياً وأمنياً بتجربة تطبيع الحياة والوضع المستقر، ولن تتوقف عجلة التحرك أبداً طالما وفيها قيادة أوفياء ومخلصين أمثال القائد مختار النوبي الذي يعمل ليلاً ونهاراً على كافة المستويات للتغلب على التحديات وإنهاء معاناة المواطنين تدريجياً، وقد بدأت ملامح التفاؤل والتحسن في قلب عدن نحو الأفضل وبوتيرة عالية ومستمرة بإذن الله.