- طارق صالح يحتفل بذكرى 26 سبتمبر دون صور للعليمي
- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
- اختتام دورة تدريبية لرواد الأعمال والباحثين عن عمل في "العادات الـ7" بالمكلا
- عبد الملك الحوثي : الشمال حق (جدي) والجنوب سأستعيده
- (بن مبارك) في محاولة أخيرة لإقناع مأرب بتوريد الأموال
- المجلس الرئاسي يتفاخر بإنجاز فرن (كدم) في معاشيق بعدن
- منظمة دولية تطالب بإعادة النظر في اتفاقية الوحدة اليمنية "وثيقة"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض دلالات تصريح المبعوث الأمريكي بأن واشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا
- الجماهير تعزف سيمفونية السلام في عاصمة المحبة والوئام ..الانتقالي يعيد للرياضة في الجنوب مكانتها
- تقرير : زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى أمريكا.. نقلة نوعية في قضية الجنوب وتعزيز للعلاقات الدولية
الجمعة 25 سبتمبر 2020 - الساعة:19:58:21
حين أسس بعض المناضلين الجنوبيين الكيان الجنوبي. الجامع (المجلس الانتقالي) لم يكن ذلك من أجل إيجاد إطار سياسي عائلي أو قبلي أو مناطقي لهم وحدهم فقط دون سواهم من الجنوبيين ليحققوا من خلاله مصالحهم وماربهم الشخصية اللا مشروعة وترتيب أوضاعهم الوظيفية والحصول على مناصب قياديه في أي سلطة تنشأ.
ولا حين أسسوا القوات المسلحة الجنوبية أرادوا بذلك فرض رغباتهم وأهوائهم المزاجية بالقوة على من يخالفهم الآراء والمواقف الوطنية والثورية من أبناء الجنوب، ولم يطلقوا على القوات المسلحة الحديثة والمقاومة المقاتلة اسم الانتقالي بل اطلقوا عليهما اسم المقاومة والقوات المسلحة الجنوبية.
ولاحين فرض القتال على الجنوب بعد 2015م من قبل الإخونج والحوثيين بهدف احتلاله من جديد ووجه الانتقالي قواته لقتال تلك المليشيات كان ذلك من أجل الاستقواء على شعب الجنوب، كما لم يذهب الانتقالي إلى المملكة السعودية للتفاوض مع القوى اليمنية الشمالية للاستحواذ وحده على جميع الحقائب والمناصب التي تكون من نصيب الجنوب في حكومة المناصفة، بل لا ومليون لا فقد عمل الانتقالي كل تلك الأعمال والخطوات وخاض الحروب المسلحة وحقق الانتصارات فيها وخاض ايضا المفاوضات الماراثونية العصيبة المعقدة وتجاوزها بنجاح وبكل حكمه وذكاء ودهاء وصبر وتعب وعناء وجلد ومشقه لأكثر من عام ليس لتمثيل كيانه فقط .
بل لتمثيل الجنوب بمختلف محافظاته ومديرياته ومدنه وقراه وكل فئاته وشرائحه وأطيافه الاجتماعية دون استثناء وقد أكد حقيقة ذلك فعلا في توزيع حقائب الحكومة بين الجنوبيين، فسلاما لك أيها الانتقالي يوم تأسست ويوم بنية قواتك المسلحة ويوم قاتلت الأعداء ويوم فاوضتهم وحققت نتائج مشرفة، وبذلك كنت وصرت وستظل خير ممثلا ونعم الرسول وأفضل قدوة للجنوب حاضرا ومستقبلا .
كما كنت ندًا قويًا فعلًا في وجوه الأعداء وهذه حقيقه أثبتتها نتائج الحروب المسلحة ونتائج اتفاق الرياض وقائمة الحقائب الوزارية الجنوبية.
إن رضوخ الأعداء للتفاوض معك باسم الجنوب بعد أن كانوا رافضين رفضًا مطلقًا الاعتراف بشيء اسمه قضيه جنوبيه أو ثورة جنوبية أو مجلس انتقالي يعد أهم المكاسب واليوم بفضل جهود وتضحيات الانتقالي ممثلا بقائده الفذ الرئيس عيدروس الزبيدي تاج الجنوب الاول وكل رفاقه وزملائه الأبطال الصامدين في كل الجبهات العسكرية والسياسي والتفاوضية يتم الاعتراف الفعلي الأولي بالدولية الجنوبية برعاية اقليمية وعربية ودولية نحو استعادها كاملة السيادة.