عندما تم الاستعداد لتحرير عدن تدخلت القوات المسلحة الإمارتية التي تعمل ضمن التحالف العربي ولجئ جنودها الى استخدام الزي اليمني (المعاوز) للتمويه في ارض المعركة واقتحموا الاحياء مع المقاومة الجنوبية لتطهيرها من براثين الحوثيين, ونجحوا في غضون ايام بمهمتهم.
فيما كان المسؤولين اليمنيين(الإخوانيين) في ذلك القوت (2015م) يغادرون البلاد وهم متطأطئين الرؤوس وبزي النساء, لم يدركوا تلك اللحظات المهينة التي تعرضوا لها
لقد كانت تلك اللحظات فارقة في التاريخ الحديث وعلمتنا الكثير من الدروس والعبر التي لن ننساها, وحسستنا بالامل بعدما خيم على الشعب الحزن الكئيب قسم برب الكون لحظات لن ننساها ماحيينا.
ولكن لم يعتبر منها مسؤولي الاخوان, ولم يشعرون بالعار جراء ما يجحدونه للدور الذي قدمته الإمارات الشقيقة, بل ان بعضهم وصل الى قناعة بالرضا بالحوثيين, نكاية بالأخوة في الإمارات, وهذه اساليب رخيصة لم يعرف بها اليمنيون شماليا وجنوبا, ولكن الغالب الحزبي والإخواني غلب التطبع .