2019-09-23 09:59:59
مديرة مستشفى الصداقة بعدن لـ"الأمناء" : نعاني من صعوبات عديدة والمستشفى بحاجة لموازنة تشغيلية كافية

دعت الدكتورة وفاء الدهبلي مديرة مستشفى الصداقة التعليمي جميع الجهات المسؤولة والمواطنين للحفاظ على هذ الصرح الطبي الحيوي والمهم والذي يعتبر افتتاحه نتاج للعلاقات المتميزة من الصداقة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والاتحاد السوفيتي سابقــًا .

وقالت في حديثها لـ "الأمناء":" هذه الثمرة هي بناء هذا المستشفى والذي اختص بالنساء والولادة والأطفال ومع مرور السنوات؛ تم افتتاح أقسام وعيادات خارجية كالأسنان والعيون والجلد كما يوجد لدينا خدمة الصحة الإنجابية وخدمة التحصين وتم بعون الله تعالى افتتاح مركز الغسيل الكلوي للرجال والنساء ومركز الأورام السرطانية ، وكما لدينا مركز خاص بالوبائيات ويوجد قسم باطني نساء ورجال حددنا فيه نظام بقاء الحالة وخروجها والمستشفى في المقام الأول يقدم خدماته في أمراض النساء والولادة وأمراض الأطفال ولن نستطيع تقديم ما لدينا من طموحات لخدمة المستشفى ومرتاديه؛ إلا متى ما كان هناك تعاون وتفاعل من كل فئات المجتمع ومعرفة ما نعاني منه في تحمل هذه الأمانة والتي نتمنى الوصول بالمستشفى إلى الأهداف المرسومة أمامنا" .

 

وأضافت :" لكي يستطيع المستشفى تقديم أفضل ما لديه فهو بحاجة لموازنة تشغيلية فالموازنة المعتمدة هي إحدى عشر مليون ريال يمني  من قبل الحكومة ونطالب الجهات المسؤولة زيادة الميزانية التشغيلية للمستشفى من قبل الدولة وإن ساعدتنا بعض المنظمات الدولية كوننا لا نستطيع إلزامها وهي جهة غير حكومية في أي وقت ممكن ترفع يدها عن دعم المستشفى فقد تحصلنا على زيادة في ميزانية تشغيلية وهي منظمة الصحة العالمية اليونيسيف بمبلغ 35 مليون ريال يمني والذي بدأت اليونيسيف دعمنا به من شهر يوليو 2019م".

وأكدت الدكتورة وفاء الدهبلي بـ أن:" المستشفى بحاجة لإعادة ترميم وخاصة مبنى الأطفال وشبكة المياه والصرف الصحي كما إننا بحاجة لإصلاح المصاعد وهي ثلاثة؛ اثنان في قسم الأطفال وواحد في قسم الأمومة ومن الصعوبات أيضا النقص الحاد في الكادر الطبي نتيجة للتقاعد والمتوفين وانقطاعات عن العمل وهو طلب بعض الموظفين الإجازة بدون مرتب ليعمل في جهة طبية أخرى خاصة ليضمن بقائه في وظيفته وبالتالي لا نستطيع منعه والذي يتم إسقاط عليه الامتيازات وفي نفس الوقت يسبب لنا شاغر وظيفي في هذا التخصص أو ذاك ومن الصعوبات المديونية المتأخرة على المستشفى لبعض وكالات الأدوية والتزامات للمقاولين حيث تتجاوز المديونية ستة ملايين ريال والمستشفى يحتاج لأجهزة طبية حديثة ويوجد لدينا كادر طبي أجنبي في مجال التخدير والذي هو مهم جدا عند إجراء العمليات الجراحية للمرضى وهما اثنان أطباء روس وعدد الكادر الطبي والقوة الوظيفية للمستشفى هي 533 كادر وكادرة وعدد المحالين للتقاعد حوالي 213 متقاعد وبدون وظيفة ثلاثين شخص ، ويعاني المستشفى من ازدحام في استقبال الحالات المرضية من بعض مستشفيات عدن واستقبال العديد من الحالات من جميع محافظات الجمهورية ونعاني مشكلة تدفق الأفارقة".

وفيما يتعلق بالكهرباء قالت الدكتورة وفاء الدهبلي :" المستشفى يغطي بخطين من دارسعد وعمر المختار وتحصلنا على دعم من منظمة enops بمائة كيلو وطاقة شمسية".

http://alomana.net/details.php?id=98077