قال الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي أن مع كل خطوة إيجابية للقضية الجنوبية تقابل بخطوة اخرى مضادة.
واضاف السقلدي قائلا: منذ بعد حرب 94م وحتى اليوم عند كل خطوة إيجابية تخطوها القضية الجنوبية نرى بالمقابل تحركا مضادا يستهدف الجنوب وكيانه الجغرافي والسياسي.فتارة بإثارة التلويح بفصل حضرموت عن الجنوب، وتارة أخرى بإثارة موضوع عدن للعدنيين.
وواصل السقلدي: كما قلنا لا تظهر هذه الشيطنات إلّا حين يكون ثمة تقدما للقضية الجنوبية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، ،مما يعني أن من يثير هذه الشيطنات الموسمية لا يقوم بذلك رأفة وانتصارا لحضرموت وعدن، أطلاقا،- ولايخطئهم ويخطأ نوايهم والجهات التي تقف خليفهم بصر ولا بصيرة- وإلا لكانوا تبنوا ذلك بكل وقت مكان، وبوجه كل متعدي وظالم أي كان وليس على طريقة انتقاء الوقت والجهة التي يناصبها الخصومة, حتى يتحقق لهم ما يزعمونه، ولما تخلوا عنها بمجرد انتهاء الحدث والمناسبة التي استدعته يقوم بذلك أو بمجرد تلقيهم إشارة التوقف من المُــخرج.
فنهبت ثروات حضرموت ودمرت عدن وطمست معالمها واقصيَ أبناؤها بقسوة منذ ربع قرن ومع ذلك لم تهتز لهؤلاء قصبة أو تثار لهم حُــمية كما يدّعون اليوم زيفاً وكذباً.