أقام إتحاد طلاب الجنوب في الهند فعالية مؤيدة لخطوات المجلس الانتقالي بشقيها السلمية والعسكرية في تحرير مدينة عدن من مليشيات الإرهاب والتطرف ونأمل من مجلسنا المؤقر في تحرير بقية المحافظات وخصوصا وادي حضرموت ومكيراس وشبوه من تلك المليشيات الإرهابية. حقيقة نشعر بالفخر والاعتزاز بكل الخطوات التي أقدم ويقدم عليها المجلس الانتقالي والذي برهن للعالم بأن من يدير الجنوب هم رجال دولة من الطرز الأول من حيث الترتيب والتخطيط وحرصهم على عدم أراقة الدماء.. كما نثمن دور المقاومة الجنوبية الباسلة التابعة للمجلس الانتقالي في تعاملها بمسؤولية مع من يخالفهم التوجه وبسعة صدر تحت شعار الجنوب لكل أبنائه ولن يأتي إلا بالكل . كان شعار زملائنا من أبناء الشمال أنفصلوا وخارجونا ولما بدأ المجلس في البسط على أرضه وتحريرها من فلول الإرهاب جن جنونهم من الصغير الى الكبير؟؟!!!!!! فعويل أصحاب الفنادق لايقل عن عويل عامة الناس في الشمال... . المجلس الانتقالي أثبت بأنه صاحب مشروع وقضية عندما دعت المملكة العربية السعودية للجلوس على طاولة الحوار لب المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي الدعوة لثقته بنفسه وقوة حجته وأيضا بحوزته ملفات تثبت تورط مايسمى بالحكومة الشرعية بالإرهاب والفساد المالي والإداري.. لذلك قوبلت دعوة الحوار من قبل المجلس الانتقالي بالترحيب والرفض من قبل مايسمى بحكومة الشرعية . شرعية الانتقالي يستمدها من شعبه الذي فوضه بعدة مليونيات بينما مايسمى بالشرعية تستمد قوتها من فنادق الرياض وتركيا...... ومن هنأ من بلاد غاندي يطيب لنا طلاب الجنوب في الهند بأن نهنئ مجلسنا الانتقالي بجميع الانتصارات السياسية والعسكرية ونشد على أيدي مقاومتنا البطلة في تحرير باقي أراضي الجنوب من فلول الإرهاب والتطرف... وبالاخير نسأل من الله عز وجل الشفاء للجرحى والرحمة للشهداء والنصر لشعبنا الجنوبي العظيم *صادر عن الوقفة التضامنية لاتحاد طلاب الجنوب في الهند 22 أغسطس 2019*