قال محللون ومعلقون بمواقع التواصل الاجتماعي، إن أحداث عدن الأخيرة أظهرت تقارب الإخوان والحوثيين، على نحو يعكس -وفقًا للمتحدثين- المصالح المشتركة للجماعتين رغم الاختلافات الإيديولوجية.
وتناقل معلقون حديثًا لمحمد المختار الشنقيطي، وهو ناشط معروف بتبعيته لقطر وعدم الخروج عن نص سياساتها الخارجية، قوله في تغريدة على تويتر، ”طالما نصحْنا أحبتنا من إصلاحيي #اليمن بالسعي لاتفاق على تقاسم السلطة مع #الحوثيين -فهم يمنيون في النهاية- والبدء في صياغة ميثاق وطني جديد بين أبناء #اليمن من كل المذاهب والمشارب، بعيدًا عن وصاية الحليف الغادر في #الرياض، والعدو المجاهر في #أبوظبي.. لكن ضعف الخيال السياسي مصيبة ”.
ووصفت هيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي“ حزب الإصلاح (ذراع الإخوان) بأنه مقرب من الحكومة اليمنية، موضحة أن الجنوبيين يتهمونه بالتنسيق مع الحوثيين في الهجوم الذي تعرضت له قوات المجلس الانتقالي في عدن وقتل فيه نحو أربعين مقاتلًا في الأول من الشهر الجاري.