عندما تجد اليوم حال الوظائف الشاغرة وطلب التوظيف تجد الكثير من الشروط بحيث أن ما يقارب  99،99%  لا تنطبق عليه شورط طلب التوظيف لأن الشروط التي يطرحونها خيالية بينما بعدها تزور تلك المؤسسة أو المكاتب أو الشركات لا تجد شخص يحمل شرطين من الخمسين الذين اشترطوا بها عند الإعلان عن الوظيفة الشاغرة ولا تجد ما يمكن أن ينطبق عليهم في  التقدم للوظيفة وأحيانا تجد أن العامل أو الموظف في الشركة أو المؤسسة موظف كخبرة ليست بمؤهل أو لدية شهادة واحدة من المشروط في اعلانهم أو تناسب العمل  .

وأحيانا  تولي المناصب العليا بلا مؤهلات أو لا تنطبق علية سلوكيات الحياة أو جزء من الصفات الخصيلة.

لماذا لو رجعنا لما هو أجدر وانفع وتكون شروط عدة وفي النهاية يطلب شهادة المؤهل والخبرة بالمعقول

كما يعرضون علينا منتجات هذه الشركات أو المؤسسات انه مثلآ :شاحن السريع، سرعة في الشحن، جودة في الأداء ،ضمان لمدة عام، اناقة في التصميم.

لماذا لا يطلبون للتوظيف اناس تنطبق عليهم هذه الشروط والمؤهلات المناسبة لهم .

وتكون الشروط على هذا الحال مثلا:

سرعة في العمل
اناقة في الشكل
جودة في الأداء
الدقة في الدوام
يعمل بضمير في منصبة
رافض الرشوة
كاسر السرق
هادئ التعامل
وسيع الصدر
معزز بالامانة
مختوم بالصدق
يعمل بدون كلل أو ملل
لا ينجر بعد الغشاشين
ولا يسمع للمهربجين
يقبل الصغير والكبير
يرحب بالغني والفقير
حاصل على مؤهل مناسب للوظيفة
خبرة لا تقل عن عام

حينها اذا كان على الأقل لا يحمل هذه الصفات سيجبر على أن يطبقها أثناء العمل أو في وظيفتة