لازال وزير الإعلام معمّر الإرياني يقوم بتسيير أعماله بطريقة بدائية شبيهة بـ (تاجر شنطة)، حيث لم يكتفِ بمنع عودة الإذاعة والتلفزيون إلى عدن من خلال الوعود المتكررة ؛ بل إنّ حقده وحقد من يقف خلفه ذهب بعيدًا في التّمادي إلى عدم إيجاد ديوان للوزارة في العاصمة عدن .
واعتبر مراقبون لـ"الأمناء" هذا دليلا على أنّ هناك نوايا مبيتة لعدم تواجد أيّ مؤسسات في عدن كونهم يتخوفون من وجود مؤسسات كاملة العدد في العاصمة عدن .
وقالوا :" إنّ تخوّف مسؤوليّ الشرعية من إعادة كلّ الوزارات في عدن هو دليل على أنّ لهم حسابات أخرى وأنّهم يقفون خلف عدم الاستقرار في عدن ".
وتساءلوا :" هل يعقل أنّ حكومة بعد 3 أعوام لا توجد بها وزارات على الأرض ؟".