2018-11-02 04:00:59
السفير الروسي يؤكد موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية

أكد السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية والشعب اليمني لاستعادة الدولة والاستقرار، مشيدا بعمق العلاقات بين البلدين.

وقال ديدوشكين: إن التعاون بين البلدين أثمر عن تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية في اليمن، منها أنشاء محطات كهربائية، وموانئ، ومطارات، وأنابيب النفط، ومصانع للأسماك ومواد البناء، كما أن الجيش اليمني مزود بـ 90 بالمئة بالأسلحة الروسية، وكانت اغلب المساعدات تقدم مجانا لليمن، إضافة الى ان روسيا شطبت 6.4 مليار دولار من ديون اليمن من قبل روسيا، وأن أكثر من 50 ألف من الخبراء اليمنيين تخرجوا من جامعات روسية

وأضاف أن الروس يحضون باحترام وتقدير من قبل الشعب اليمني، فكلا الشعبين مرا بالصعوبات العديدة في مختلف المراحل التاريخية، معبرا تقدير الشعب الروسي للشعب اليمني.

وقال انه وخلال الأعوام الماضية كانت روسيا تدعم اليمن في المجال الإنساني والسياسي، وبعد أحداث 2011 كانت إحدى الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن وضامنًا للانتقال السلمي للسلطة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وتابع، تؤيد روسيا بالكامل جهود الرئيس هادي في تنفيذ هذه المبادرة، و نشدد في دعمنا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني السريع، اعتقد ان الرئيس هادي شخصيا لعب دورا مهما في إجراء مؤتمر الحوار الوطني وتحديد مخرجاته.

ولفت إلى انقلاب مليشيا الحوثي تسبب في عرقلة خطط التعاون الفني والعلمي بين اليمن وروسيا، والتي كان قد اتفق عليها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة الرئيس هادي موسكو في 2013، والتي نتج عنها تفعيل عمل اللجنة اليمنية -الروسية للتعاون التقني والعلمي، لكن للأسف الحرب أوقفت هذه الخطط.

وأكد السفير الروسي على أن الانقلاب أدى الى نتيجة مأساوية على الشعب اليمني، وأوصلته الحرب الى حافة الكارثة الإنسانية، والحكومة الشرعية تعمل في ظروف استثنائية، مشيرا الى ان بلاده باعتبارها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، تقدم الدعم الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وإحياء المفاوضات التي تعيد لليمن الأمن والاستقرار.

وقال ستستمر روسيا في جهودها لإخراج اليمن الصديق من هذا الصراع الدموي، لان الشعب اليمني ذو التاريخ العريق والثقافة العظيمة لا يستحق هذه المعاناة، سنعمل على عودة اليمن واستعادة الدولة والاقتصاد.

http://alomana.net/details.php?id=77845