لاشك بأن البوصله اخلفت اتجاهها مع قيادات المقاومه الجنوبيه وتحول لقاء كورال من غضب على تواجد طارق عفاش الى طلب اقاله بن دغر المعين من الثلاثيه الرئاسيه الاماراتيه السعوديه وبتوافق تام حيث كشفت الايام ان بن دغر ايضا اتى على توافق الثلاثي +عفاش الذي اخرج بن دغر ليحل نازحا الى سلطنة عمان وياتي عدن كالفاتحين بحكومه اقل ماتوصف به غير عابئه لابوطن ولاشعب وكان الانتقاء لها توافقي دون اختيار الافضل فيها
واليوم وبعد ان شنت المقاومه الجنوبيه وقيادتها حمله حق على اناس يتحملون مسؤولية اراقة دماء اهالينا في الجنوب بتواجد طارق عفاش واتباعه في الجنوب
تحولت تلك الغضبه من طارق العفاش الى بن دغر لتغييره واقالة حكومته
هذا الواقع الذي اتمنى ان لايجر عدن وضواحيها الى فتح صفحات سوداء أخرى لاراقة الدماء تضم الى صفحات عديده قهر فيها ابناء واهالي وسكان عدن في عديد المراحل وتلاها تصافح المتصارعين دون ادنى اعتذار او اسى على هذه المدينه الوادعه اهلها وسكانها
الذين ذادو عن حياضها قبل ان تشرق شمس التحالف محددين موقفهم من استباحتها باذلين دمائهم للدفاع عنها واشعال جذوة المقاومه في عموم الجنوب
فاذا البوصله انحنت فهذا لايعني ان ننحني معها في مدينه السلام والوئام
عدن تستحق من الجميع الافضل والاجمل وتستحق ان يحترم اهلها اجل احترام لما قدموه وابنائهم في كل المراحل
اما القفز عليها واستباحه امنها ووداعتها. فذلك الظلم بعينه فسعلم القافزون اي منقلب سينقلبون