أثارت واقعة إعدام مثيرة حدثت ظهر أمس الثلاثاء على بعد أمتار من جولة الغزل والنسيج بمدينة المنصورة موجة سخط واستنكار شديدين لدى المواطنين من المارة والسكان الذين استنكروا وبشدة لتلك العملية التي اعتبروها سابقة خطيرة تعتبر الأولى من نوعها في عدن والجنوب عامة .
حادثة القتل التي حصلت لم تستهدف إنسانا وكانت عبارة عن عملية إعدام لحمار مرتين الأولى حين قام سائق سيارة نوع "كامري" ، ظهر أمس كان يقودها بسرعة جنونية بصدم حمار كان يحمل أغراض مهمشين ، وقام بعدها بالنزول من سيارته وأشهر سلاحه ليطلق ثلاث من رصاصات على رأس وجسد الحمار ليرديه قتيلا في الحال ، وترجل إلى سيارته دون أن يتحاور مع المهمشين مالكي الحمار والذي أصيب أحدهما بخدوش بسيطة في جسده أو المارة الذين كانوا قريبين من الحادث واتجه إلى جهة غير معلومة على مرأى ومسمع كل المارين في الطريق بين جولتي الغزل والنسيج وكالتكس.
عدسة "الأمناء" رصدت صورة الحمار بعد إعدامه وطفلين من المهمشين وهما مالكي الحمار ودموع الحزن تسيل من مآقي أعينهم بعد أن فقدوا مصدر رزقهم .