تأتي عودة اللواء إلى حضرموت في هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها حضرموت لتؤكد مدى حرصة على انجاح المليونية التي دعا إليها الانتقالي
اللواء منذ العودة يعقد لقاءات مكثفه لحرصه على لم الشمل وتوصيل رسالة ابناء حضرموت بكافة انتماءاتهم وتوجهاتهم فحضرموت اولا
فتحية من كل جنوبي حر شريف لاخوتنا وابائنا في حضرموت الأبية التي سطر شعبها العظيم اروع انواع التلاحم ب"الهبة الشعبية السلمية" والدعوة للمليونية التي سيشارك فيها ابناء حضرموت ليقولوا كلمتهم وينقلوا رسالتهم بكل بساطة وشفافية ويطالبوا باستحقاقاتهم المشروعة
كما ان الخروج ضد موجات الغلاء المفتعلة من تجار الحروب الخدماتية ممن يقومون بدور الشرعنة لما هو حاصل من الأزمات والمتاجرة بحقوق الناس ومعاناتهم
الشعب الجنوبي عانى خلال الفترة الماضية ابشع انواع الغلاء فالاسعار غير معقولة والاتجار بالتعليم والصحة مستمر في المحافظات المحرره حيث ان هذه الحرب المفتعلة خدماتياً اظهرت حجم المعاناة وتردي الاوضاع الانسانية على حقيقتها فمناطق الجنوب تعاني من لصوص تلتهم الدسم وترمي الفتات للجنوب
فالخدمات الاساسية غدت شبه معدومة رغم انها تعتبر من الضروريات كالغذاء والماء والكهرباء والخدمات الانسانيه مثل الصحة والتعليم وغيرها فهي ايضاً شبه معدومة بسبب الاتجار بكل شيء
لقد تم انهاك الشعب الجنوبي بالغلا الفاحش والتركيع واستعباد الشعب الجنوبي ووضعه في الحضيض.
الشعب الحضرمي عانى كل ذلك ودعا للهبة الشعبية واليوم ينادي للمليونية فالشعب ينام على ثروة لا حصر لها ولكنهم لا يرون منها شيئا حيث يتم تصديرها او توريد عوائدها وايداعها في حسابات شخصية محسوبة بالدولة
ومازلنا نذكر انه حينما حجزت الهبة الشعبية القاطرات والناقلات للثروة رخصت الاسعار ورخصت المشتقات النفطية وللعلم ان الجوع والفقر والغلاء هو السبب الذي اعطى الدفعة لهذه الهبة وهو الذي يعطي دفعة جديدة للخروج في المليونية وبنفس قوة الهبة التي ظهرت نتائج ايجابية على الشعب الحضرمي الذي يسعى لفرض ارادته وايصال رسالته .