توفي يوم الخميس الزميل الإعلامي والمناضل الجسور / سامي دسيمان رويضي، في احد مستشفيات المكلا
والصحفي دسيمان ابن محافظة المهرة، وتعرفه كافة الميادين في الجنوب منذ ثورة الحراك السلمي.
وبوفاته دسيمان ساد الوسط الصحفي الجنوبي حالة من العون والأسى العميقين، حيث عبر العشرات من الصحفيين عن حزنهم وخسارتهم برحيله
وبكلمات مؤثرة كتب الصحفي الحامد عوض الحامد وقال : “لم ارى اصدق وانبل واشرف صديق ورفيق مثل اخونا سامي الذي رحل يومنا هذا بصمت مؤلم، سامي دسيمان الذي كان يعد واحداً من ابرز القيادات الشبابية التي حافظت وشاركت في الزخم الثوري في سنوات ما قبل الحرب في محافظة المهرة وعدن وغيرها من المحافظات ، سامي الذي كان ممثلا للحركة الشبابية والطلابية في م المهرة”.
واضاف الحامد : “اااااااخ ماذا عساني اقول يا صديقي سامي، ففي العين دمعة وفي القلب غصة، وداعا سامي الذي ترك ارثاً نضاليا شامخاً، ناضلت بصمت، وعشت بصمت، ومرضت بصمت، ورحلت بصمت، وداعا سامي الذي وافتة المنية اليوم في احد مستشفيات مدينة المكلا … نعزي انفسنا ونعزي اهلة وكل ابناء المهرة الباسلة، ونسال الله ان يتقبل الفقيد في فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان”.
بدوره قال الصحفي عماد محمد طه : “لقد خسرنا بوفاة الزميل دسيمان مناضل شجاع ورجل صلب وإعلامي حر ،صاحب مبدأ لا يلين عاش حياته للوطن دون أي مقابل حتى وافاه الأجل بعد حياة مليئة بالنضال والبطولات والفداء تعرفه الميادين وساحات النضال”.