على خلفية ماقامت به بعض الوحدات العسكرية من مداهمة للبيوت والأعتداء على النساء في قرية وادي مطر (العقبه) بحجة البحث عن المتحوث عبدالعزيز محسن صالح في ليلة يوم السبت الموافق 2/3/2024م والذي نتج عن هذة الحملة العسكرية لأستشهاد رامي عبدالله وجرح شقيقة أحمد عبدالله، حضر عصر يومنا هذا السبت الموافق 16/مارس 2024م الى قرية وادي مطر (العقبه)كلا من الهيئة التنفيذية لقيادة المجلس الأنتقالي الجنوبي والسلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية في محافظة الضالع يتقدمهم رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي العميد عبدالله مهدي ونائب رئيس العمليات المشتركة العميد حسن لعرج وقائد الأمن السياسي العميد عبدالقوي الزبير . ووكيل محافظة الضالع الأستاذ نبيل العفيف وقائد اللواء السادس مقاومة جنوبية العميد نبيل الشوبجي . للأعتذار ورد أعتبار الأهالي على ماقامت بة الحملة العسكرية من عمل غير قانوني ومناقض للقيم والمبادئ الأنسانية والدينية.
بالأضافة الى نفي بيان اللجنة الأمنية جملة وتفصيلا .
كل ذلك كان موضحآ بالأعتذار الكتابي الذي تم تقديمه .
كما حضر أيضا الى جانبهم كلآ من الشيخ فؤاد التهامي ونائب رئيس انتقالي الضالع الاستاذ قاسم صالح .
حيث كان بأستقبالهم عدد من مشائخ وادي مطر منهم الشيخ محمد علي محمد والشيخ محمد علي حسن والشيخ موسى حسين والشيخ علي صالح وجمع غفير من الأهالي . والذين بدورهم قبلوا الأعتذار لما تقتضية المصلحه العامة والوطن .
أنتهت قضية القرية والأهالي بالأعتذار ورد الأعتبار .
أما بالنسبة لقضية الشهيد رامي وشقيقة الجريح أحمد لم تنتهي بعد ولازالت القضية منضورة بيد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه .
وفي الختام تقدم مشائخ وأهالي وادي مطر (العقبه) في حجر الضالع بالشكر والتقدير لسيادة الرئيس عيدروس الزبيدي على كل الجهود التي بذلها من خلال تشكيل اللجنة لحل هذة المشكلة سائلين المولى العلي القدير أن يحفظه ويثبت خطاة ومجددين له العهد والولاء الكامل حتى ننال الحرية والأستقال وأستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. .